غوغل تطلق موسوعة "كنول" الجديدة لتقديم معلومات مجانية وتتضمن في الوقت نفسه إعلانات تجارية.
أطلق عملاق الإنترنيت "غوغل" الذي يُعرف بالأساس كمحرك بحث، خدمة جديدة تتمثل في موسوعة الكترونية تحمل اسم "كنول"(Knol) وهي اختصار لكلمة Knowledge الإنجليزية وتعني "معرفة". وتخوّل هذه الموسوعة للمستخدم الحصول على معلومات مجانية في كافة المجالات.
موسوعة ذات طابع علمي
يحاول عملاق الإنترنيت السيطرة على سوق الموسوعات الإلكترونية بموسوعة جديدة ، أطلق عليها اسم "كنول"بيد أن الطابع العلمي يغلب على الموسوعة الجديدة، بحيث أن العدد الأكبر من المقالات يعالج مواضيع طبية كمرض الشقيقة(الصداع المزمن) وكيفية معالجته الطبية أو طب الأطفال. كما تتطرق الموسوعة إلى مواضيع فيزيائية كظاهرة كسوف الشمس مثلا. في حين تعالج بعض المقالات بعض المواضيع الثقافية كالموسيقى التي تصاحب رقصة الكابويرا البرازيلية وغيرها من المواضيع.
وتخضع صفحة "كنول" لبنية محددة: ففي وسط الصفحة يتم إبراز عناوين أحدث المقالات بجانب صور كتّابها إضافة إلى تلخيص مصغر لموضوع المقالة. وفي الجزء السفلي يوجد كشاف لعدد من المقالات الأخرى، لكن دون ترتيب أبجدي. أما الجزء الأعلى من الصفحة فيتضمن دعوة واضحة لكتابة مقال من خلال نافذة خضراء اللون كُتب عليها بالإنجليزية "اكتب كنول". كما تقدم الموسوعة خدمة البحث عن مقالات من خلال محرك بحث في أعلى الصفحة.
وعلى عكس ويكيبيديا التي تعد موسوعة حرة يُمكن تعديل المقالات فيها من قبل أي مستخدم أو إضافة روابط الكترونية إليها، فإن خدمة "كنول" تنشر أسماء كتاب المقالات وتخصصهم ووظائفهم بجانب صورهم في خانة في أعلى المقال. وبإمكان المستخدمين التفاعل مع المقالات وكتابة ملاحظاتهم وتعليقاتهم وكذلك انتقاداتهم في خانة خاصة أسفل المقال. بيد أن عملية نشر ملاحظات المستخدمين وتعليقاتهم تخضع كذلك لضوابط معينة، ذلك أنه يتعين على المستخدم نشر اسمه وأحيانا أيضا صورته. وكاتب المقال هو من يقرر نشر التعليق أو حجبه.
هل ستتمكن الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" من مواجهة المنافسة الجديدة التي أطلقتها شركة غوغل؟
وتسعى شركة "غوغل" من خلال هذا الإجراء إلى إضفاء مزيد من المصداقية على موسوعتها وكذلك إخضاع مشاركة المستخدمين إلى ضوابط معينة للحيلولة دون الفوضى والعشوائية أو سوء الاستخدام.
وبعكس موسوعة "ويكيبيديا" فإن كتاب مقالات موسوعة "كنول" يتقاضون مبالغ مالية معينة من عائدات الإعلانات التي تُنشر على صفحاتها. كما تتضمن بعض المقالات صورا ملونة ورسوم بيانية وأخرى ملفات صوتية ومرئية وكذلك المراجع العلمية التي تم التطرق إليها خلال كتابة الموضوع.
وهو ما يدفع العديد إلى القول بأن موسوعة "كنول" قد تشكل منافسة واضحة على موسوعة "ويكيبيديا"، غير أن مؤسس الموقع جيمي واليز يرد بأنه من المبكر جدا الحديث عن منافسة بين "كنول" وموسوعة "ويكيبديا" وأن الهدف الأساسي ليست المنافسة وإنما تقديم معلومات مجانية تتميز بتنوع الموضوعات وبسهولة الاستخدام.
وفي الوقت الذي تنشر فيها موسوعة "كنول" إعلانات على صفحاتها، تبقى موسوعة "ويكيبيديا" خالية من أي خدمات تجارية، وهو ما يدفع إلى التساؤل: هل سنشهد منافسة حامية بين "كنول" و"ويكيبيديا" في المستقبل القريب وهل بإمكان "ويكيبيديا" مواجهة عملاق الإنترنت غوغل؟
أطلق عملاق الإنترنيت "غوغل" الذي يُعرف بالأساس كمحرك بحث، خدمة جديدة تتمثل في موسوعة الكترونية تحمل اسم "كنول"(Knol) وهي اختصار لكلمة Knowledge الإنجليزية وتعني "معرفة". وتخوّل هذه الموسوعة للمستخدم الحصول على معلومات مجانية في كافة المجالات.
موسوعة ذات طابع علمي
يحاول عملاق الإنترنيت السيطرة على سوق الموسوعات الإلكترونية بموسوعة جديدة ، أطلق عليها اسم "كنول"بيد أن الطابع العلمي يغلب على الموسوعة الجديدة، بحيث أن العدد الأكبر من المقالات يعالج مواضيع طبية كمرض الشقيقة(الصداع المزمن) وكيفية معالجته الطبية أو طب الأطفال. كما تتطرق الموسوعة إلى مواضيع فيزيائية كظاهرة كسوف الشمس مثلا. في حين تعالج بعض المقالات بعض المواضيع الثقافية كالموسيقى التي تصاحب رقصة الكابويرا البرازيلية وغيرها من المواضيع.
وتخضع صفحة "كنول" لبنية محددة: ففي وسط الصفحة يتم إبراز عناوين أحدث المقالات بجانب صور كتّابها إضافة إلى تلخيص مصغر لموضوع المقالة. وفي الجزء السفلي يوجد كشاف لعدد من المقالات الأخرى، لكن دون ترتيب أبجدي. أما الجزء الأعلى من الصفحة فيتضمن دعوة واضحة لكتابة مقال من خلال نافذة خضراء اللون كُتب عليها بالإنجليزية "اكتب كنول". كما تقدم الموسوعة خدمة البحث عن مقالات من خلال محرك بحث في أعلى الصفحة.
وعلى عكس ويكيبيديا التي تعد موسوعة حرة يُمكن تعديل المقالات فيها من قبل أي مستخدم أو إضافة روابط الكترونية إليها، فإن خدمة "كنول" تنشر أسماء كتاب المقالات وتخصصهم ووظائفهم بجانب صورهم في خانة في أعلى المقال. وبإمكان المستخدمين التفاعل مع المقالات وكتابة ملاحظاتهم وتعليقاتهم وكذلك انتقاداتهم في خانة خاصة أسفل المقال. بيد أن عملية نشر ملاحظات المستخدمين وتعليقاتهم تخضع كذلك لضوابط معينة، ذلك أنه يتعين على المستخدم نشر اسمه وأحيانا أيضا صورته. وكاتب المقال هو من يقرر نشر التعليق أو حجبه.
هل ستتمكن الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" من مواجهة المنافسة الجديدة التي أطلقتها شركة غوغل؟
وتسعى شركة "غوغل" من خلال هذا الإجراء إلى إضفاء مزيد من المصداقية على موسوعتها وكذلك إخضاع مشاركة المستخدمين إلى ضوابط معينة للحيلولة دون الفوضى والعشوائية أو سوء الاستخدام.
وبعكس موسوعة "ويكيبيديا" فإن كتاب مقالات موسوعة "كنول" يتقاضون مبالغ مالية معينة من عائدات الإعلانات التي تُنشر على صفحاتها. كما تتضمن بعض المقالات صورا ملونة ورسوم بيانية وأخرى ملفات صوتية ومرئية وكذلك المراجع العلمية التي تم التطرق إليها خلال كتابة الموضوع.
وهو ما يدفع العديد إلى القول بأن موسوعة "كنول" قد تشكل منافسة واضحة على موسوعة "ويكيبيديا"، غير أن مؤسس الموقع جيمي واليز يرد بأنه من المبكر جدا الحديث عن منافسة بين "كنول" وموسوعة "ويكيبديا" وأن الهدف الأساسي ليست المنافسة وإنما تقديم معلومات مجانية تتميز بتنوع الموضوعات وبسهولة الاستخدام.
وفي الوقت الذي تنشر فيها موسوعة "كنول" إعلانات على صفحاتها، تبقى موسوعة "ويكيبيديا" خالية من أي خدمات تجارية، وهو ما يدفع إلى التساؤل: هل سنشهد منافسة حامية بين "كنول" و"ويكيبيديا" في المستقبل القريب وهل بإمكان "ويكيبيديا" مواجهة عملاق الإنترنت غوغل؟