1/-الحركة الوطنية السلمية:
1-مفهوم الحركة الوطنية السلمية: هي كفاح و نضال الشعب الجزائري في شكل سياسي سلمي (كالاحزاب السياسة - الجمعيات - النوادي......) من اجل تحقيق المطالب الوطنية.
ظهرت مع بداية القرن 20 و تبلورت تكثر بعد الح.ع.1 متخذة عدة اتجاهات.
2- عامل ظهورها:
- القوانين الاستعمارية التعسفية كقانون الاهالي و قانون كليمونصو1919م
- حصار النشاط السياسي و منع التجمعات وفق القوانين التي فرضتها فرنسا بحجة الح.ع.1.
- اكتساب الشباب ااجزائري الخبرة السياسية اثر تجنيده في الح.ع.1.
- مباىء ولسن 14 و منها حق الشعوب في تقرير المصير.
- ظهور نخبة وطنية واعيةشكلت الاحزاب و الجمعيات و قادت الحركة الوطنية.د
- فشل المقاومات الشعبية خلال القرن 19 في تحقيق المطالب الجزائرية.
3- الاحزاب السياسية: بعد الح.ع.1 بدات تظهر في الجزائر الاحزاب السياسية التي اتخذت عدة اتجاهات :
.... الاتجاه (التيار الادماجي:قادت هذا الاتجاه مجموعة من الجزائريين المتأثرين بالثقافة الفرنسية ومن بينهم الدكتور بن جلول و الدكتور بن التهامي الذي اسس فيدرالية المنتخبين المسلمينفي جوان 1927م.
و تنحصر مطالبه في :
- تمثيل السكان المسلمين في البرلمان الفرنسي.
- المساواة في الاجور بين المسلمين و الاروبيين.
- الغاء قانون الاهالي
- حرية التنقل الى فرنسا
- تطبيق القوانين الاجتماعية الفرنسية في الجزائر.
ان ظاهر هذا الحزب هو المساواة لكن باطنه او حقيقته هو الادماج (اي ادماج الشعب الجزائري في المجتمع الفرنسي)
.... اتجاه المساواة: قاده الامير خالد حفيد الامير عبد القادر الذي تحول من المطالب الادماجية الى مطلب المساواة بين الجزائريين و الفرنسين. و من اهم مطالبه:
- المساواة في التمثيل البياني و في دفع الضرائب.
- معارضة القوانين التعسفية الفرنسية.
و لقد شكلت لجنة الدفاع عن مصالح المسلمين و كتلة النواب المنتخبين المسلمين انوية هذا الاتجاه.
.... الاتجاه الثوري او (الاستقلالي او دعاة الاستعمار ): ظظهرت مع تاسيس نجم شمال افريقيا في مارس 1926م بباريس بزعامة احمد مصالي الحاج و تحول الى حزب جزائري خالص. و من اهم مطالبه:
-الاستقلال التام للجزائر
- جلاء القوات العسكرية الفرنسية و تاسيس جيش جزائري وطني.
- اسنرجاع الاراضي المغتصبة من قبل المعمر.
- انتخاب برلمان جزائري.
- حق الجزائريين في الوظائف و التعليم باللغة العربية.
- الغاء القوانين التعسفية و نظام البلديات المختلطة.
واجه مصالي الحاج و دعاة الاستقلال صعوبات كثيرة من حصار و سجن و حل الحزب من قبل الاستعمار الفرنسي مما دفعه في مارس 1937م من تحويل اسم الحزب الى حزب الشعب الجزائري(PPA) , الذي واصل نشاطه السياسي و دعوته الاستقلالية.
4- الحركة الوطنية: تمثلت في جمعية العلماء المسلمين بزعامة عبد الحميد بن باديس في 5 ماي 1931م كرد فعل على السياسة الاستعمارية و تهدف الجمعية الى عدة اهداف منها:
- الهدف الديني: محاربة البدع و الخرافات و العودة بالجزائريين الى منابع الدين الاسلامي.و اعادة بناء مجتمع سليم.
- الهدف الاجتماعي: محاربة الافات الاجتماعية و اعداد مجتمع سليم.
- ااهدف التربوي و التعليمي: نشر التعليم و تشجيعه من خلال الكتاتيب و الزوايا و اعداد الاجيال المستقبلية.
- الهدف السياسي: لم تظهر الجمعية كحزب سياسي لكنها عملت في مجال السياسة مثل: التعبير و ابداء الموقف في السياسة و القوانين الفرنسية مثل : معارضة التجنيس و الادماج.
2/- السياسة الاستعمارية بين الاغراء و القمع: حاولت فرنسا التلاعب بمشاعر الجزائريين من خلال القمع احيانا ووضع القوانين الاغرائية احيانا اخرى, و قد تميزت السياسة الفرنسية اثناء الح.ع.2 خاصة بقمع شديد للاحزاب الوطنية و تمثل ذلك في :
- حل جميع الاحزاب و اعتقال ز عمائها و خاصة حزب الشعب الجزائري
- التضييق على جمعية العلماء المسلمبن بغلق مدارسها و مصادرة صحفها.
- اعلان الاحكام العرفية
- تصخير الامكانيات الجزائرية لتمويل الجيش الفرنسي على حساب وضعية الجزائريين الاقتصادية و الاجتماعية.
* اعادة بناء الحركة الوطنية:
- استمر حزب الشعب الجزائري في مطالب الاستقلال تحت اسم حركة الانتصار للحريات الديمقراطية(MTLD).
- اسس فرحات عباس حزب الاتحاد للبيان الجزائري في 1946م.
- استمرت جمعية العلماء المسلمين تحت قيادة رئيسها الثاني الشيخ البشير الابراهيمي.
- ظهر الحزب الشيوعي تحت اسم جديد هو اصحاب الحرية و الديمقراطية.
* دستور الجزائر او القانون الخاص 1947م:
امام اصرار الحركة الوطنية على النضال و رفع المطالب لم تجد فرنسا من وسيلة لمواجهتها سوى التظاهر بالاستجابة للمطالب و تجلى ذلك في دستور 1947م.
*ماهية الدستور 1947م : هو جملة من القوانين اصدرتها السلطات الفرنسية خاصة بالجزائر اصطلح على تسميتها بدستور الجزائر.
* محتوى الدستور:
- الجزائر جزء من فرنسا تتالف من 3 ولايات يتساوى سكانها في الحقوق و الواجبات وجنسياتهم فرنسية .
- تتمتع الجزائر تحت حكم الوالي العام بنظام خاص بمقتضى تاسيس مجلس ينتخبه الجزائريون الفرنسيون , يتالف من 120 عضو (60 جزائريين و 60 اروبيين).
- يختص هذا المجلس في دراسة ميزانية الجزائر , و له الحق في وضع المشاريع الاقتصادية و الاجتماعية.
- الوظائف المدنية و العسكرية مفتوحة امام الشعب الجزائري على حد سواء.
- الغاء البلديات المختلطة و الحكم على الصحراء
- فصل الدين عن الدولة
- اعتبار العربية لغة رسمية ثانية بعد الفرنسية.
* موقف الجزائريين: رفض معظم الحركة و خاصة حزب الشعب الجزائري بسبب:
- اعتبار الجزائر قطعة فرنسية
- المساواة في التمثيل بين10 مليون جزائري و 8 آلاف اروبي.
- عدم الاعتراف بالشخصية الجزائرية
- عدم مشاركة الحركة في صياغة الدستور.
- و تجسد هذا الرفض من خلال استقالة نواب الاتحاد الديمقراطي من المجلس الفرنسي ثم انشاء حركة الانتصار
للحريات الديمقراطية لمنظمة عسكرية سميت : المنظمة السرية(O.S)
* موقف فرنسا من الدستور: رحبوما به بسبب:
- تسيير الجزائر لوحدهم دون تدخل الحكومة المركزية بباريس.
- ضمان مساعدة الحكومة المركزية لهم بالجيش و السلاح في حالة الثورة.
- ادراك المعمرين ان ما في الدستور من بنود لصالح الجزائريين لن تطبق لان اداة التطبيق بايديهم.
* مجالات التطبيق:
- 9 نواب من حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
-8 نواب من حزب البيان الجزائري
-2 من الاحرار
- 41 نائب المتعاملين مع الاستعمار و يدعون ب: بني وي وي
الا ان فرنسا امتنعت عن تطبيق الدستور حتى 1954م تاريخ اندلاع الثورة التحريرية.
3/- المنظمة السرية الخاصة (OS):
بعد مجازر 8 ماي 1945ادرك الجزائريون عقم النظام السياسي و ضرورة الدخول الى العمل المسلح فانشات داخل حركة الانتصارات للحريات الديمقراطية بقيادة محمد بن وزدان المنظمة السرية و كان هدفها الاعداد المادي
و المعنوي و البشري لتفجير الثورة من خلال جمع الاموال و اعداد الرجال و التنظيم غير ان السلطات الاحتلال كشفت امر المنظمة و كثير من اعضائها سنة 1950م
ان حل النظمة الخاصة لم يوقف فكرة العمل المسلح.
4/- ازمة الحركة:
في افريل 1953م ظهر خلاف داخل حركة الانتصار للحريات الديمقراطية و انقسم الحزب الى فئتين هما : المصاليين (مصالي الحاج و انصاره) و المركزيون (هم اعضاء اللجنة المركزية للحزب)حول كيفية تسيير الحزب.
داخل هذا الخلاف بالعمل الوطني للحزب الذي انقسم الى تيارين متصارعين فظهرت مجموعة من الشباب حاولت التوفيق بين المصاليين والمركزيين لكنها فشلت , فتحولت عنهم و انشات منظمة جديدة هي اللجنة الثورية للوحدة و العمل(CRUA) و هدفها العمل من اجل تفجير الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954م .
تحولت اللجنة الثورية للوحدة و العمل الى جبهة التحرير الوطني, و اعلنت الثورة رسميا.
5/- الظروف الاقليمية و الدولية:
.... الظروف الاقليمية(العربية) :
-في تونس و المغرب: اندلاع الثورة في تونس و المغرب ضد الاحتلال الفرنسي.
-في سوريا و لبنان : استقلال سوريا و لبنان في 1947م و التخلص من الانتداب الفرنسي.
-في مصر :قيام النظام الجمهوري بعد ثورة 23 جويلية 1952م و التخلص من الملكية و الهيمنة البريطانية.
.... الظروف الدولية:
- اندلاع الثورة في الهند الصينية ضد المحتل الفرنسي 1946م و الانتصار عليه في واقعة ديان بيان فو في مارس 1954م.
- استقلال كثير من الشعوب خاصة في آسيا و منها الهند و الباكستان و اندونيسيا و غيرها.
....*ملاحظة....* : تعد هذه الظروف الاقليمية و الدولية بمثابة عوامل خارجية مساعدة على قيام الثورة التحريرية.
6/- مواثيق الثورة:
1- بيان 1 نوفمبر 1954م: هو اول نداء وجه الى الشعب الجزائري و الى السلطة الفرنسية , وزع صبيحة 1 نوفمبر معلنا قيام الكفاح المسلح بقيادة جماعية تحت لواء جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير الوطني كقيادة سياسية . يشرح هذا البيان اسباب الثورة و اهدافها و يدعوا الشعب الجزائري و الاحزاب السياسية للانخراط فيها
2- ميثاق الصومام 1956م : وضع ميثاق الصومام (( جاء اثر مؤتمر الصومام)) استراتيجية جديدة يسير عليها الكفاح المسلح , تضمن قرارات و توجيهات للقوى العسكرية و المدنية , و يعتبر ميثاق الثورة , اذ تناول التنظيمات التي تسير الثورة داخليا و خارجيا على المستوى العسكري - السياسي- الاجتماعي...و غيرها.
3- برنامج طرابلس جوان 1962م: جاء بعد وقف اطلاق النار وقبل الاستقلال وضع استراتيجية تسيير الدولة الجزائرية المستقلة.
1-مفهوم الحركة الوطنية السلمية: هي كفاح و نضال الشعب الجزائري في شكل سياسي سلمي (كالاحزاب السياسة - الجمعيات - النوادي......) من اجل تحقيق المطالب الوطنية.
ظهرت مع بداية القرن 20 و تبلورت تكثر بعد الح.ع.1 متخذة عدة اتجاهات.
2- عامل ظهورها:
- القوانين الاستعمارية التعسفية كقانون الاهالي و قانون كليمونصو1919م
- حصار النشاط السياسي و منع التجمعات وفق القوانين التي فرضتها فرنسا بحجة الح.ع.1.
- اكتساب الشباب ااجزائري الخبرة السياسية اثر تجنيده في الح.ع.1.
- مباىء ولسن 14 و منها حق الشعوب في تقرير المصير.
- ظهور نخبة وطنية واعيةشكلت الاحزاب و الجمعيات و قادت الحركة الوطنية.د
- فشل المقاومات الشعبية خلال القرن 19 في تحقيق المطالب الجزائرية.
3- الاحزاب السياسية: بعد الح.ع.1 بدات تظهر في الجزائر الاحزاب السياسية التي اتخذت عدة اتجاهات :
.... الاتجاه (التيار الادماجي:قادت هذا الاتجاه مجموعة من الجزائريين المتأثرين بالثقافة الفرنسية ومن بينهم الدكتور بن جلول و الدكتور بن التهامي الذي اسس فيدرالية المنتخبين المسلمينفي جوان 1927م.
و تنحصر مطالبه في :
- تمثيل السكان المسلمين في البرلمان الفرنسي.
- المساواة في الاجور بين المسلمين و الاروبيين.
- الغاء قانون الاهالي
- حرية التنقل الى فرنسا
- تطبيق القوانين الاجتماعية الفرنسية في الجزائر.
ان ظاهر هذا الحزب هو المساواة لكن باطنه او حقيقته هو الادماج (اي ادماج الشعب الجزائري في المجتمع الفرنسي)
.... اتجاه المساواة: قاده الامير خالد حفيد الامير عبد القادر الذي تحول من المطالب الادماجية الى مطلب المساواة بين الجزائريين و الفرنسين. و من اهم مطالبه:
- المساواة في التمثيل البياني و في دفع الضرائب.
- معارضة القوانين التعسفية الفرنسية.
و لقد شكلت لجنة الدفاع عن مصالح المسلمين و كتلة النواب المنتخبين المسلمين انوية هذا الاتجاه.
.... الاتجاه الثوري او (الاستقلالي او دعاة الاستعمار ): ظظهرت مع تاسيس نجم شمال افريقيا في مارس 1926م بباريس بزعامة احمد مصالي الحاج و تحول الى حزب جزائري خالص. و من اهم مطالبه:
-الاستقلال التام للجزائر
- جلاء القوات العسكرية الفرنسية و تاسيس جيش جزائري وطني.
- اسنرجاع الاراضي المغتصبة من قبل المعمر.
- انتخاب برلمان جزائري.
- حق الجزائريين في الوظائف و التعليم باللغة العربية.
- الغاء القوانين التعسفية و نظام البلديات المختلطة.
واجه مصالي الحاج و دعاة الاستقلال صعوبات كثيرة من حصار و سجن و حل الحزب من قبل الاستعمار الفرنسي مما دفعه في مارس 1937م من تحويل اسم الحزب الى حزب الشعب الجزائري(PPA) , الذي واصل نشاطه السياسي و دعوته الاستقلالية.
4- الحركة الوطنية: تمثلت في جمعية العلماء المسلمين بزعامة عبد الحميد بن باديس في 5 ماي 1931م كرد فعل على السياسة الاستعمارية و تهدف الجمعية الى عدة اهداف منها:
- الهدف الديني: محاربة البدع و الخرافات و العودة بالجزائريين الى منابع الدين الاسلامي.و اعادة بناء مجتمع سليم.
- الهدف الاجتماعي: محاربة الافات الاجتماعية و اعداد مجتمع سليم.
- ااهدف التربوي و التعليمي: نشر التعليم و تشجيعه من خلال الكتاتيب و الزوايا و اعداد الاجيال المستقبلية.
- الهدف السياسي: لم تظهر الجمعية كحزب سياسي لكنها عملت في مجال السياسة مثل: التعبير و ابداء الموقف في السياسة و القوانين الفرنسية مثل : معارضة التجنيس و الادماج.
2/- السياسة الاستعمارية بين الاغراء و القمع: حاولت فرنسا التلاعب بمشاعر الجزائريين من خلال القمع احيانا ووضع القوانين الاغرائية احيانا اخرى, و قد تميزت السياسة الفرنسية اثناء الح.ع.2 خاصة بقمع شديد للاحزاب الوطنية و تمثل ذلك في :
- حل جميع الاحزاب و اعتقال ز عمائها و خاصة حزب الشعب الجزائري
- التضييق على جمعية العلماء المسلمبن بغلق مدارسها و مصادرة صحفها.
- اعلان الاحكام العرفية
- تصخير الامكانيات الجزائرية لتمويل الجيش الفرنسي على حساب وضعية الجزائريين الاقتصادية و الاجتماعية.
* اعادة بناء الحركة الوطنية:
- استمر حزب الشعب الجزائري في مطالب الاستقلال تحت اسم حركة الانتصار للحريات الديمقراطية(MTLD).
- اسس فرحات عباس حزب الاتحاد للبيان الجزائري في 1946م.
- استمرت جمعية العلماء المسلمين تحت قيادة رئيسها الثاني الشيخ البشير الابراهيمي.
- ظهر الحزب الشيوعي تحت اسم جديد هو اصحاب الحرية و الديمقراطية.
* دستور الجزائر او القانون الخاص 1947م:
امام اصرار الحركة الوطنية على النضال و رفع المطالب لم تجد فرنسا من وسيلة لمواجهتها سوى التظاهر بالاستجابة للمطالب و تجلى ذلك في دستور 1947م.
*ماهية الدستور 1947م : هو جملة من القوانين اصدرتها السلطات الفرنسية خاصة بالجزائر اصطلح على تسميتها بدستور الجزائر.
* محتوى الدستور:
- الجزائر جزء من فرنسا تتالف من 3 ولايات يتساوى سكانها في الحقوق و الواجبات وجنسياتهم فرنسية .
- تتمتع الجزائر تحت حكم الوالي العام بنظام خاص بمقتضى تاسيس مجلس ينتخبه الجزائريون الفرنسيون , يتالف من 120 عضو (60 جزائريين و 60 اروبيين).
- يختص هذا المجلس في دراسة ميزانية الجزائر , و له الحق في وضع المشاريع الاقتصادية و الاجتماعية.
- الوظائف المدنية و العسكرية مفتوحة امام الشعب الجزائري على حد سواء.
- الغاء البلديات المختلطة و الحكم على الصحراء
- فصل الدين عن الدولة
- اعتبار العربية لغة رسمية ثانية بعد الفرنسية.
* موقف الجزائريين: رفض معظم الحركة و خاصة حزب الشعب الجزائري بسبب:
- اعتبار الجزائر قطعة فرنسية
- المساواة في التمثيل بين10 مليون جزائري و 8 آلاف اروبي.
- عدم الاعتراف بالشخصية الجزائرية
- عدم مشاركة الحركة في صياغة الدستور.
- و تجسد هذا الرفض من خلال استقالة نواب الاتحاد الديمقراطي من المجلس الفرنسي ثم انشاء حركة الانتصار
للحريات الديمقراطية لمنظمة عسكرية سميت : المنظمة السرية(O.S)
* موقف فرنسا من الدستور: رحبوما به بسبب:
- تسيير الجزائر لوحدهم دون تدخل الحكومة المركزية بباريس.
- ضمان مساعدة الحكومة المركزية لهم بالجيش و السلاح في حالة الثورة.
- ادراك المعمرين ان ما في الدستور من بنود لصالح الجزائريين لن تطبق لان اداة التطبيق بايديهم.
* مجالات التطبيق:
- 9 نواب من حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
-8 نواب من حزب البيان الجزائري
-2 من الاحرار
- 41 نائب المتعاملين مع الاستعمار و يدعون ب: بني وي وي
الا ان فرنسا امتنعت عن تطبيق الدستور حتى 1954م تاريخ اندلاع الثورة التحريرية.
3/- المنظمة السرية الخاصة (OS):
بعد مجازر 8 ماي 1945ادرك الجزائريون عقم النظام السياسي و ضرورة الدخول الى العمل المسلح فانشات داخل حركة الانتصارات للحريات الديمقراطية بقيادة محمد بن وزدان المنظمة السرية و كان هدفها الاعداد المادي
و المعنوي و البشري لتفجير الثورة من خلال جمع الاموال و اعداد الرجال و التنظيم غير ان السلطات الاحتلال كشفت امر المنظمة و كثير من اعضائها سنة 1950م
ان حل النظمة الخاصة لم يوقف فكرة العمل المسلح.
4/- ازمة الحركة:
في افريل 1953م ظهر خلاف داخل حركة الانتصار للحريات الديمقراطية و انقسم الحزب الى فئتين هما : المصاليين (مصالي الحاج و انصاره) و المركزيون (هم اعضاء اللجنة المركزية للحزب)حول كيفية تسيير الحزب.
داخل هذا الخلاف بالعمل الوطني للحزب الذي انقسم الى تيارين متصارعين فظهرت مجموعة من الشباب حاولت التوفيق بين المصاليين والمركزيين لكنها فشلت , فتحولت عنهم و انشات منظمة جديدة هي اللجنة الثورية للوحدة و العمل(CRUA) و هدفها العمل من اجل تفجير الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954م .
تحولت اللجنة الثورية للوحدة و العمل الى جبهة التحرير الوطني, و اعلنت الثورة رسميا.
5/- الظروف الاقليمية و الدولية:
.... الظروف الاقليمية(العربية) :
-في تونس و المغرب: اندلاع الثورة في تونس و المغرب ضد الاحتلال الفرنسي.
-في سوريا و لبنان : استقلال سوريا و لبنان في 1947م و التخلص من الانتداب الفرنسي.
-في مصر :قيام النظام الجمهوري بعد ثورة 23 جويلية 1952م و التخلص من الملكية و الهيمنة البريطانية.
.... الظروف الدولية:
- اندلاع الثورة في الهند الصينية ضد المحتل الفرنسي 1946م و الانتصار عليه في واقعة ديان بيان فو في مارس 1954م.
- استقلال كثير من الشعوب خاصة في آسيا و منها الهند و الباكستان و اندونيسيا و غيرها.
....*ملاحظة....* : تعد هذه الظروف الاقليمية و الدولية بمثابة عوامل خارجية مساعدة على قيام الثورة التحريرية.
6/- مواثيق الثورة:
1- بيان 1 نوفمبر 1954م: هو اول نداء وجه الى الشعب الجزائري و الى السلطة الفرنسية , وزع صبيحة 1 نوفمبر معلنا قيام الكفاح المسلح بقيادة جماعية تحت لواء جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير الوطني كقيادة سياسية . يشرح هذا البيان اسباب الثورة و اهدافها و يدعوا الشعب الجزائري و الاحزاب السياسية للانخراط فيها
2- ميثاق الصومام 1956م : وضع ميثاق الصومام (( جاء اثر مؤتمر الصومام)) استراتيجية جديدة يسير عليها الكفاح المسلح , تضمن قرارات و توجيهات للقوى العسكرية و المدنية , و يعتبر ميثاق الثورة , اذ تناول التنظيمات التي تسير الثورة داخليا و خارجيا على المستوى العسكري - السياسي- الاجتماعي...و غيرها.
3- برنامج طرابلس جوان 1962م: جاء بعد وقف اطلاق النار وقبل الاستقلال وضع استراتيجية تسيير الدولة الجزائرية المستقلة.