الجمهورية الجزائريّة نبذة تاريخية: تزامن وجود المدن الساحلية في الجزائر في أواخر الألف الثاني قبل الميلاد مع الامتداد الفينيقي السلمي والتجاري على الساحل الشمالي لأفريقيا حيث أدخل الفينيقيون زراعات وتقنيات جديدة مثل زراعة الكروم والزيتون والتين، كما أدخلوا فنوناً معمارية جديدة أخرجت الناس من الكهوف، فالفينيقيون جلبوا إلى هذه المنطقة مكاسب حضارية كانت قرطاجة أبرز معالمها، وقد أحصي في مدينة قسنطينة وحدها (شرقي الجزائر) أكثر من 800 قطعة أثرية تعود إلى المرحلة الفينيقية. وأثناء الحرب بين الفينيقيين والرومان ظهرت عدة دول في هذه البلاد أهمها نوميديا (208 ـ 148 ق.م) التي شغلت معظم المناطق الجزائرية الحالية الواقعة شمالي الصحراء. وبعد سقوط قرطاجة بيد الرومان في 146 ق.م. تحولت نوميديا إلى دولة تابعة للرومان. وقد فرض الرومان سيطرتهم حتى القرن الخامس، حين انحسر نفوذهم ليحل محلهم قبائل الفاندال الجرمانية، قبل أن يستعيدها البيزنطيون (امبراطورية الرومان الشرقية) في القرن السادس. إلا أن قبائل البربر في الجبال والصحارى كانت محتفظة باستقلالها عن هذه الدول. العهد الإسلامي: بدأ الفتح الإسلامي لشمالي أفريقيا في منتصف القرن السابع 670م. فاصطدم المسلمون بالبيزنطيين المتمركزون على مدن الساحل واستطاعوا دحرهم، وفي الداخل كان الصدام دعوياً وليس عسكرياً إذ سرعان ما دخلت قبائل البربر في الدين الإسلامي بعدما رأوا فيه رسالة حضارية لم تأت لتدمر ما بنوه بل لتضفي عليه بعداً كونياً روحياً. فاعتنقوا الدين الجديد وشكلوا جحافله المنتصرة التي عبرت مضيق جبل طارق فيما بعد في العهد الأموي كانت الجزائر ضمن ولاية شمالي أفريقية التابعة لسلطة الخلافة في دمشق وهي بمثابة مركز انطلاق الجيش الإسلامي نحو اسبانيا تدعمه بالعدة والعتاد. ومع مجيء العصر العباسي عام 750 م كانت مظاهر التذمر في هذه المنطقة قد بدأت بالظهور وفي عام 756 م زالت سلطة العباسيين من منطقة المغرب كلها، إذ أعلنت دولة الخوارج التي راحت تتوسع حتى سيطرت على أغلبية دول المغرب المغربي. ثم استعاد العباسيون سلطتهم في القسم الشرقي من المغرب بعد عام 761م. غير أن معظم أرض الجزائر خضعت لعدد من الدويلات الصغرى التي نشأت على هامش الدولة العباسية. في القرن التاسع انتقل مركز الخوارج البربر من تلمسان إلى تيارت، وفي هذه الأثناء كانت دولة الأغالبة قد قامت في القيروان وحاولت مد سيطرتها باتجاه المغرب الأوسط غير أن صعوبات كبيرة قد حالت دون ذلك، بعد ذلك قامت الدولة الفاطمية في المغرب الأوسط عام 910 م وقد واجهتهم عدة ثورات بسبب غلوهم وتطرفهم كان أعنفها ثورة أبي اليزيد الخوارجي. فنقل الفاطميون مركز حكمهم باتجاه مصر في عام 973 وبنوا مدينة القاهرة وتسلمت قيادة هذه المنطقة قبائل بربرية مختلفة. بقي ولاءها متأرجحاً بين الدولة الفاطمية وبين الدولة الأموية في الأندلس. وشهدت سنة 1050 م حدثاً مهماً في تاريخ المنطقة وهو «غزوة بني هلال» وهم عبارة عن تجمع لقبائل عربية أخرجت من مصر فشكلوا الهجرة العربية الكبيرة الوحيدة إلى بلاد المغرب منذ الفتح الإسلامي. عاشت الجزائر بعد هذه الفترة حالة من الفوضى، وضعت قوات المرابطين حداً لها بعدماانطلقوا من المغرب الأقصى وفرضوا سيطرتهم، كما امتد سلطانهم على الأندلس التي كان يتنازعها أمراء الطوائف المتنازعين. إلا أن سلطة المرابطين سرعان ما انحسرت لصالح في عام 1147. ووقفت هذه الدولة التي عدت أهم الدول التي حكمت في شمالي أفريقيا والأندلس بعد توحيدها جميعاً إضافة إلى الازدهار الثقافي والاقتصادي الذي شهدته دولة الموحدين خصوصاً في تلمسان. غير أن وحدة منطقة المغرب لم تدم طويلاً ففي حوالي عام 1250 عادت الفوضى إلى المنطقة، وتفككت الدولة الواحدة وظهرت في هذه الآونة بنو عبد الواء من زناته كقوى صغرى. وكان الاسبان في الأندلس قد قوي أمرهم فبدؤوا بالاستيلاء على موانىء الساحل الأفريقي بعد أن أحكموا قبضتهم على الأندلس في عام 1492 م 898 هـ. فاحتلوا في عام 1508 موانىء وهران والجزائر والمرسي الكبير وبجاية وقامت سفن قراصنتهم تلاحق المسلمين الأندلسيين الذين فروا إلى شمالي أفريقية. وقد وجد عند مسلمي شمالي أفريقيا ومن جاءهم من الأندلس محاولة رد الفعل ضد الممارسات العدوانية الاسبانية، فبدؤوا يغيرون على سواحل الأندلس فنشأت في ذلك البحر بين المسلمين والاسبان. كان على رأس العمليات الإسلامية الإخوان تركي عروج وخير الدين بربروس، اللذان كانا من النصارى ثم اعتنقا الإسلام، عملا ضد الاسبان خاصة، وضد النصارى عامة. وتقرب عروج من السلطان الحفصي فدعمه وقدم له موانئه يتخذها قواعداً له. وتمكن عروج أن ينتصر على الإسبان في عدد من المعارك البحرية واستطاع استرجاع ميناء بجاية من الاسبان، ما رفع مكانه فنقل مقره من تونس إلى ميناء صغير يقع إلى الشرق من مدينة الجزائر، وطلب منه حاكم الجزائر مساعدته ضد الغزو النصراني الاسباني فاستجاب له وسانده في المقاومة، ثم رأى عروج تمزق حكام الجزائر واستعانتهم بالإسبان ضد بعضهم فقرر التخلص منهم واحداً إثر الآخر فبدأ بحاكم الجزائر فأنهى حكمه وتسلم مكانه وأصبحت مدينة الجزائر قاعدته الرئيسية، ثم وسع حكمه باتجاه الساحل، إضافة إلى تلمسان في الداخل، وبويع سلطاناً على البلاد. إلا إنه قتل في إحدى المعارك ضد الإسبان، في عام 1518 م، فخلفه أخوه خير الدين بربروس الذي كان على صلة جيدة بالسلطان العثماني فوضع جميع الأراضي التي كان يسيطر عليها تحت حماية السلطان العثماني. وكانت نتيجة هذا العمل الحاسم توحيد كل ساحل شمالي أفريقيا والمنطقة الداخلية القريبة الواقعة بين قسنطينة ووهران. وبذلك دخلت الجزائر مرحلة جديدة تحت راية الخلافة العثمانية استمرت حوالي ثلاثة قرون، وكان حاكم الجزائر يعرف باسم (بيلر بك) أي رئيس البكوات فهي ليست بمنزلة الولايات الرئيسية لأن هذه يحكمها والٍ برتبة باشا. ولكن عندما انفصلت تونس عام 999 هـ وأصبح يحكمها داي مرتبط مباشرة باسطمبول، استبدلت الدولة العثمانية حكمها في الجزائر وأصبح يحكمها باشا لمدة ثلاث سنوات واستمر ذلك حتى عام 1070 هـ. إذ أصبح الوالي ضعيفاً أمام رؤساء الجند (الدايات) حتى تمكن مجلس الدايات من تعيين أحد أعضائه حاكماً على الولاية. ومع سيطرة الدايات إلا أن الخليفة العثماني استمر في إرسال الولاة (الباشوات) كل ثلاث سنوات، إلى أن طرده الداي عام 1122، وهكذا لم يبق ولاة عثمانيون، وإنما الداي أصبح المتصرف الوحيد بالولاية، وكان نظام الداي أقام علاقات دبلوماسية مع الدول الأوروبية بدءاً من القرن السابع عشر الميلادي، وازدهرت عمليات القرصنة التي عادت بثروات كبيرة على الجزائر. وإبان الحروب النابليونية انتعشت القرصنة وازداد تحسن الاقتصاد الجزائري فقوي أسطولها حتى بات يفوق أي أسطول آخر في في البحر المتوسط لذا فقد أجبرت الدول الأوروبية على دفع الجزية للجزائر. إلا أن هذا الأمر لم يطل إذ سرعان ما تحالفت الدول الأوروبية، فقامت بريطانيا بالتحالف مع هولندا وعملتا على مهاجمة الأسطول الجزائري. ثم هاجم الاسطول الانكليزي وحده الاسطول الجزائري وذلك وذلك عام 1816 م ـ 1240 هـ ـ ثم اتفق الأسطولان الانكليزي والفرنسي وهاجما الأسطول الجزائري وذلك عام 1242 هـ ـ 1818 م ـ فغدت الجزائر بدون اسطول يحميها، وهذا ما زاد في أطماع الدول الأوروبية وخاصة فرنسا التي فقدت مستعمراتها أثناء حروب نابليون، فأرادت أن تعوض خسارتها باحتلال الجزائر، وتوجيه الشعب نحو الخارج بسبب اخفاق الحكومة في سياستها الداخلية. الاحتلال الفرنسي: كانت فرنسا أثناء أزمتها أيام الثورة الفرنسية قد اشترت القمح من الجزائر بديون مؤجلة، إلا أنها لم تفِ بوعودها بتسديد ديونها، ولم تستمع إلى مطالب الجزائريين. وفي عام 1242 هـ ـ 1816 م جاء القنصل الفرنسي لقصر الداي للتهنئة بمناسبة عيد الفطر، فسأله الداي عن رد الملك الفرنسي على رسالة الداي فأساء القنصل الأدب في رده للداي، فما كان من الداي إلا أن صفعه وطرده من القصر، فكتب القنصل إلى حكومته ما تم. فعدت ذلك إهانة وأخذت تستعد للغزو. وكانت هذه هي الذريعة الظاهرة للاحتلال الفرنسي، أما السبب الحقيقي فكان رغبة بولينياك رئيس الوزراء في عهد شارل العاشر، تحسين مركزه أمام الرأي العام الفرنسي، إضافة طبعاً للمطامع الاستعمارية الكثيرة. أكملت فرنسا استعداداتها فأرسلت في 25 أيار 1830 م الموافق 1245 هـ حملة عسكرية ضخمة مؤلفة من 103 سفينة عسكرية وأربعمائة سفينة نقل تحمل العتاد وأربعين ألف مقاتل. ونزلت هذه القوة على البر واحتلت موقع (سيدي فرج). في 23 ذي الحجة من عام 1245 هـ. وبعد معركة طاحنة بين الطرفين ومقاومة عنيفة أبدتها القوات الجزائرية وتضحيات جسيمة قدمتها، انتصر الفرنسيون ودخلوا مدينة الجزائر في (14 محرم 1246 هـ/5 تموز 1830 م) واضطر الداي إلى الاستسلام، وترك مدينة الجزائر واتجه إلى مصر حيث نزل بالاسكندرية. ثم اتجه الفرنسيون إلى بقية الولايات فدخلوا وهران بعد أن انتصروا على واليها العثماني حسن بك عام 1249. وقسنطينة عام 1253 بعد مقاومة واليها أحمد بك. وانتهى الفرنسيون من احتلال كافة الجزائر عام 1255 هـ. يذكر أنه كان واضحاً أن المهاجمين كانوا يتصورون أنفسهم وكأنهم يقومون بحرب صليبية جديدة ضد المسلمين حتى إذا توقف الأسطول للراحة في جزيرة بالما أعلن حاكمها الماركيز دي رومانا أياماً من الفرح العام ابتهاجاً : . .. . . |
3 مشترك
تاريخ الجزائلر
علي- المشرف
- عدد الرسائل : 2785
تاريخ التسجيل : 10/07/2008
- مساهمة رقم 1
تاريخ الجزائلر
علي- المشرف
- عدد الرسائل : 2785
تاريخ التسجيل : 10/07/2008
- مساهمة رقم 2
رد: تاريخ الجزائلر
المقاومة الجزائرية:
جاب الخيالة الجزائريون أنحاء البلاد بسرعة كبيرة لإخبار السكان بالغزو الفرنسي ودعوتهم الصعود إلى الجبهة. وجاء أكبر عدد من المقاومين. بعد ذلك بنحو اسبوعين وفي 20 تموز 1830 م اجتمع زعماء القبائل في تامنفست، بينهم الأمير محي الدين والد عبد القادر الجزائري عن منطقة معسكر، وأعلنوا بدء المقاومة الوطنية. وفي 27 تشرين الثاني 1832 تمت مبايعة الأمير عبد القادر الجزائري كأمير على كامل البلاد الجزائرية، وهو لم يتجاوز الرابعة والعشرين من العمر. فحارب الجيش الفرنسي لمدة 17 عاماً وامتاز ببراعته الدبلوماسية وعبقريته الحربية، فعقد في البداية معاهدات مع الفرنسيين وطدت مركزه كزعيم لاتحادات القبائل في الغرب. غير أنه ما لبث أن أعلن الحرب على الفرنسيين عام 1839 ثم حقق توحيد العرب والبربر ضد المحتل استمرت مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري للفرنسيين حتى عام 1847 بعدما ألحق بالقوات الفرنسية خسائر فادحة وكبيرة وبعدما أرسى مبادىء الدولة الحديثة في الجزائر ضمن المناطق التي كانت تحت سيطرته.
لقد استسلم الأمير عبد القادر عندما هزم في إحدى المناورات والأساليب الحربية التي استخدمها الجنرال الفرنسي بيجو الذي يعتبر المخطط الرئيسي للحكم الفرنسي في الجزائر.
وعند استسلامه وطلبه الأمان اشترط الأمير على الجنرال لاموريسيير أن يتم نقله مع حاشيته إلى بلد مسلم، فقبل الجنرال بشروط الأمير وقدم له سيفه الخاص كضمان. وجاء دوق أومال من الجزائر العاصمة وهو الحاكم العام فيها لإعطاء الأمان والتأكيد على احترام شرط الأمير الذي رفض كل العروض المغرية التي قدمت له ليعيش في فرنسا.
في 26 تشرين الأول 1852 عرضت عليه السلطات الفرنسية، وهو في معتقله في قصر أمبواز بعد أن أشادت بمناقبه أن يذهب إلى حيث يشاء. وفي 7 كانون الثاني 1853 م نقلته السفينة الحربية لابرادور مع عائلته وحاشيته إلى إسطمبول حيث استقبل استقبالاً حاشداً، واختار قصر «بروسا» مكاناً لإقامته. وبعد ثلاث سنوات قضاها هناك انتقل إلى دمشق التي استقبلته استقبال الفاتحين والذي لم يحظ به من قبل سوى الناصر صلاح الدين الأيوبي. وبقي في دمشق إلىاستقبلته استقبال الفاتحين والذي لم يحظ به من قبل سوى الناصر صلاح الدين الأيوبي. وبقي في دمشق إلى أن توفي عام 1883م. بعد رحيل الأمير عبد القادر لم تهدأ المقاومة ولم تتوقف، فما إن تهدأ ثورة، حتى تقوم حركة ثورية عارمة أخرى في جهة ثانية وأهم هذه الثورات ووالحركات:
ـ حركة ناصر بن شهرة عام 1267 هـ.
ـ حركة محمد الأمجد بن عبد الملك عام 1267 هـ.
لقد استسلم الأمير عبد القادر عندما هزم في إحدى المناورات والأساليب الحربية التي استخدمها الجنرال الفرنسي بيجو الذي يعتبر المخطط الرئيسي للحكم الفرنسي في الجزائر.
وعند استسلامه وطلبه الأمان اشترط الأمير على الجنرال لاموريسيير أن يتم نقله مع حاشيته إلى بلد مسلم، فقبل الجنرال بشروط الأمير وقدم له سيفه الخاص كضمان. وجاء دوق أومال من الجزائر العاصمة وهو الحاكم العام فيها لإعطاء الأمان والتأكيد على احترام شرط الأمير الذي رفض كل العروض المغرية التي قدمت له ليعيش في فرنسا.
في 26 تشرين الأول 1852 عرضت عليه السلطات الفرنسية، وهو في معتقله في قصر أمبواز بعد أن أشادت بمناقبه أن يذهب إلى حيث يشاء. وفي 7 كانون الثاني 1853 م نقلته السفينة الحربية لابرادور مع عائلته وحاشيته إلى إسطمبول حيث استقبل استقبالاً حاشداً، واختار قصر «بروسا» مكاناً لإقامته. وبعد ثلاث سنوات قضاها هناك انتقل إلى دمشق التي استقبلته استقبال الفاتحين والذي لم يحظ به من قبل سوى الناصر صلاح الدين الأيوبي. وبقي في دمشق إلىاستقبلته استقبال الفاتحين والذي لم يحظ به من قبل سوى الناصر صلاح الدين الأيوبي. وبقي في دمشق إلى أن توفي عام 1883م. بعد رحيل الأمير عبد القادر لم تهدأ المقاومة ولم تتوقف، فما إن تهدأ ثورة، حتى تقوم حركة ثورية عارمة أخرى في جهة ثانية وأهم هذه الثورات ووالحركات:
ـ حركة ناصر بن شهرة عام 1267 هـ.
ـ حركة محمد الأمجد بن عبد الملك عام 1267 هـ.
ـ حركة محمد المقراني.
ـ حركة الشيخ محمد أمزيان الحداد.
ـ حركة أحمد بومرزاق. وقد تم إخماد هذه الثورة في عام 1288 هـ. وبعدها ضعفت حركة الجهاد الجزائري وخفت المقاومة بسبب ردات الفعل الوحشية من قبل الفرنسيين والتي تمثلت بعمليات الإبادة التامة والوحشية من قبل الفرنسيين والتي تمثلت بعمليات الإبادة التامة والوحشية للمواطنين العزل الجزائريين، وكذلك بسبب فقدان العنصر القيادي بعد عمليات القتل والحبس والنفي وغير ذلك من الأساليب اللإنسانية.
لقد اتبعت السياسة الفرنسية الاستعمارية مصادرة الأراضي على نطاق واسع وإعطاءها للمستوطنين الفرنسيين، واعتبرت الجزائر مقاطعة فرنسية.
ـ حركة الشيخ محمد أمزيان الحداد.
ـ حركة أحمد بومرزاق. وقد تم إخماد هذه الثورة في عام 1288 هـ. وبعدها ضعفت حركة الجهاد الجزائري وخفت المقاومة بسبب ردات الفعل الوحشية من قبل الفرنسيين والتي تمثلت بعمليات الإبادة التامة والوحشية من قبل الفرنسيين والتي تمثلت بعمليات الإبادة التامة والوحشية للمواطنين العزل الجزائريين، وكذلك بسبب فقدان العنصر القيادي بعد عمليات القتل والحبس والنفي وغير ذلك من الأساليب اللإنسانية.
لقد اتبعت السياسة الفرنسية الاستعمارية مصادرة الأراضي على نطاق واسع وإعطاءها للمستوطنين الفرنسيين، واعتبرت الجزائر مقاطعة فرنسية.
بداية الصحوة الجزائرية :
بعد الحرب العالمية الأولى اجتاحت الشعوب المستعمرة بشكل عام روح وطنية تتطلع الى الاستقلال كانت نتيجة للعديد من الأمور أهمها. أن بعضاً من الشباب الجزائريين كانوا يدرسون في فرنسا فتأثروا هناك بمبادىء الثورة الفرنسية فحملوها معهم إلى بلادهم. ومنهم من كان يحارب مع الجيش الفرنسي ضد المستعمر الألماني وهكذا.
وكان من هؤلاء الطلاب الذين درسوا في فرنسا مصالي الحاج الذي أسس في باريس أول جريدة وطنية جزائرية بالتعاون مع الحزب الشيوعي الفرنسي.وكان هناك ثمة مجموعات أخرى من الجزائريين الذين تعلموا في فرنسا وكان اتجاههم أكثر اعتدالاً من خط مصالي الحاج وأهمهم فرحات عباس.
وامتازت سنوات ما قبل الحرب العالمية الثانية مباشرة بنهوض وطني متزايد لعبت فيه القوى الدينية بزعامة عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين دوراً بارزاً في إعادة روح الوحدة الإيمانية والإسلامية إلى الشعب الجزائري وعلماءه حيث وحد كلمتهم وجمعها.
لقد أثمرت الدروس التي كان يلقيها الشيخ ابن باديس في جامع سيدي الأخضر بقسنطينة، وبدا أثرها في المجتمع، وأثمرت في المقالات التي كان يكتبها في «الشهاب» وفي «المرصاد» وبانت نتائجها في كافة أرجاء الجزائر.
فبعد إنزال قوات الحلفاء في شمالي أفريقيا عام 1942 قامت جماعة فرحات عباس بتقديم مذكرة إلى السلطات الفرنسية والقيادة الحليفة تطالب بإنشاء جمعية تأسيسية جزائرية على أساس حق الانتخاب الشامل. وأعقب هذه المطالب التي تجاهلتها السلطات الفرنسية صدور «بيان الشعب الجزائري» في مطلع 1943 الذي دعا لاصلاحات فورية من بينها اعتبار اللغة العربية رسمية على الفور. وفي شهر أيار 1943 طرحت مقترحات جديدة تدعو إلى قيام دولة جزائرية على أن يعقبها اتحاد شمالي أفريقيا. وقد رفضت الادارة الفرنسية جميع تلك المقترحات.
وعلى إثر زيارة ديغول للجزائر في عام 1942، منحت الجزائر نظاماً جديداً وضع على أساس الحل الوسط، غير أنه لم يرضى الجزائريين ولا المستوطنين الفرنسيين. وبعد مدة أسس فرحات عباس جماعة «أصدقاء البيان والحرية» لتعمل من أجل جمهورية جزائرية تتمتع بالحكم الذاتي وتقيم علاقة فدرالية مع فرنسا.
وكان عام 1945 منعطفاً حاسماً في تاريخ الجزائر الحديث، إذ أقدم الفرنسيون على قمع مظاهرات سطيف بصورة عنيفة أسفرت عن مقتل الآلاف من الجزائريين، وحلوا التكتلات الوطنية التي صارت تقتنع أكثر فأكثر بأن القوة هي السبيل الوحيد لتحقيق مطالبها.
ومع ذلك، فقد حاول الجانبان مرة أخرى إيجاد حلول سياسية، غير أنها كانت تصطدم دائماً بتصلب المستوطنين الفرنسيين الذين راحوا يقومون بأعمال وحشية ضد الشعب الجزائري.وفي مطلع عام 1947 شكل شباب أعضاء في «حركة انتصار الحريات الديمقراطية» (التي أسسها مصالي الحاج بعد أحداث 1945) ما سميَّ «بالمنظمة السرية» التي بدأت بجمع الأسلحة والأموال وببناء شبكة خلايا عبر الجزائر، استعداداً لانتفاضة مسلحة عارمة وإنشاء حكومة ثورية، وبعدسنتين من العمل السري الدؤوب باتت المنظمة جاهزة للقيام بالمطلوب، فقامت بالعديد من العمليات الثورية في وهران، ثم اكتشفت هذه الحركة فيما بعد ولوحق قادتها فمنهم من سجن ومنهم من هرب إلى خارج الجزائر كأحمد بن بلة الذي لجأ إلى القاهرة عام 1952. وفي هذه الأثناء كانت صفوف الحركة الديمقراطية لأنصار الحرية قد انقسمت على بعضها ففريق لا يرى عملاً خارج دائرة شخصية مصالي الحاج وفريق آخر يرى غير ذلك الى هذا النزاع أدى تشكيل لجنة جديدة برئاسة محمد بوضياف ومؤلفة من تسعة أشخاص مهمتهم إشعال الثورة.
وكان من هؤلاء الطلاب الذين درسوا في فرنسا مصالي الحاج الذي أسس في باريس أول جريدة وطنية جزائرية بالتعاون مع الحزب الشيوعي الفرنسي.وكان هناك ثمة مجموعات أخرى من الجزائريين الذين تعلموا في فرنسا وكان اتجاههم أكثر اعتدالاً من خط مصالي الحاج وأهمهم فرحات عباس.
وامتازت سنوات ما قبل الحرب العالمية الثانية مباشرة بنهوض وطني متزايد لعبت فيه القوى الدينية بزعامة عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين دوراً بارزاً في إعادة روح الوحدة الإيمانية والإسلامية إلى الشعب الجزائري وعلماءه حيث وحد كلمتهم وجمعها.
لقد أثمرت الدروس التي كان يلقيها الشيخ ابن باديس في جامع سيدي الأخضر بقسنطينة، وبدا أثرها في المجتمع، وأثمرت في المقالات التي كان يكتبها في «الشهاب» وفي «المرصاد» وبانت نتائجها في كافة أرجاء الجزائر.
فبعد إنزال قوات الحلفاء في شمالي أفريقيا عام 1942 قامت جماعة فرحات عباس بتقديم مذكرة إلى السلطات الفرنسية والقيادة الحليفة تطالب بإنشاء جمعية تأسيسية جزائرية على أساس حق الانتخاب الشامل. وأعقب هذه المطالب التي تجاهلتها السلطات الفرنسية صدور «بيان الشعب الجزائري» في مطلع 1943 الذي دعا لاصلاحات فورية من بينها اعتبار اللغة العربية رسمية على الفور. وفي شهر أيار 1943 طرحت مقترحات جديدة تدعو إلى قيام دولة جزائرية على أن يعقبها اتحاد شمالي أفريقيا. وقد رفضت الادارة الفرنسية جميع تلك المقترحات.
وعلى إثر زيارة ديغول للجزائر في عام 1942، منحت الجزائر نظاماً جديداً وضع على أساس الحل الوسط، غير أنه لم يرضى الجزائريين ولا المستوطنين الفرنسيين. وبعد مدة أسس فرحات عباس جماعة «أصدقاء البيان والحرية» لتعمل من أجل جمهورية جزائرية تتمتع بالحكم الذاتي وتقيم علاقة فدرالية مع فرنسا.
وكان عام 1945 منعطفاً حاسماً في تاريخ الجزائر الحديث، إذ أقدم الفرنسيون على قمع مظاهرات سطيف بصورة عنيفة أسفرت عن مقتل الآلاف من الجزائريين، وحلوا التكتلات الوطنية التي صارت تقتنع أكثر فأكثر بأن القوة هي السبيل الوحيد لتحقيق مطالبها.
ومع ذلك، فقد حاول الجانبان مرة أخرى إيجاد حلول سياسية، غير أنها كانت تصطدم دائماً بتصلب المستوطنين الفرنسيين الذين راحوا يقومون بأعمال وحشية ضد الشعب الجزائري.وفي مطلع عام 1947 شكل شباب أعضاء في «حركة انتصار الحريات الديمقراطية» (التي أسسها مصالي الحاج بعد أحداث 1945) ما سميَّ «بالمنظمة السرية» التي بدأت بجمع الأسلحة والأموال وببناء شبكة خلايا عبر الجزائر، استعداداً لانتفاضة مسلحة عارمة وإنشاء حكومة ثورية، وبعدسنتين من العمل السري الدؤوب باتت المنظمة جاهزة للقيام بالمطلوب، فقامت بالعديد من العمليات الثورية في وهران، ثم اكتشفت هذه الحركة فيما بعد ولوحق قادتها فمنهم من سجن ومنهم من هرب إلى خارج الجزائر كأحمد بن بلة الذي لجأ إلى القاهرة عام 1952. وفي هذه الأثناء كانت صفوف الحركة الديمقراطية لأنصار الحرية قد انقسمت على بعضها ففريق لا يرى عملاً خارج دائرة شخصية مصالي الحاج وفريق آخر يرى غير ذلك الى هذا النزاع أدى تشكيل لجنة جديدة برئاسة محمد بوضياف ومؤلفة من تسعة أشخاص مهمتهم إشعال الثورة.
الثورة الجزائرية:
علي- المشرف
- عدد الرسائل : 2785
تاريخ التسجيل : 10/07/2008
- مساهمة رقم 3
رد: تاريخ الجزائلر
الثورة الجزائرية:
لقد تمادت السلطات الفرنسية في جرائمها، وزادت في طغيانها حتى فشل معها كل حل سلمي. وجاءت انقسامات الحركة الديمقراطية لأنصار الحرية. فتشكلت لجنة جديدة لإشعال الثورة مؤلفة من تسعة أشخاص برئاسة محمد بوضياف وهؤلاء الأعضاء هم:
ـ محمد خيضر من مدينة الجزائر ـ حسين آيت أحمد من جبال القبائل ـ وأحمد بن بلة من منطقة الحدود مع المغرب. وهؤلاء الثلاثة ارتحلوا خارج البلاد إلى باقي دول المغرب لتوحيد العمل الثوري ضد المحتل الفرنسي ولتلقي الدعم المناسب من الدول العربية الأخرى. أما الستة الباقون فهم:
ـ مصطفى بن بوالعيد من جبال الأوراس ـ محمد العربي بن مهيدي من وهران ـ رابح بيطاط من منطقة قسنطينة ـ محمد بوضياف ـ من مسيلة مراد ديدوش من الجزائر العاصمة ـ كريم بلقاسم من منطقة القبائل.
لقد قام هؤلاء بتشكيل «جبهة التحرير الوطني الجزائرية» وكلف محمد بوضياف بمهمة القيام بالتنظيم. أما جماعة مصالي الحاج فقد رفضوا التأييد، إذ أنهم كانوا لا يقبلون أي عمل لا يكون على رأسه مصالي الحاج، ولا يتلقون أمراً إلا منه.
أما جماعة الاتحاد الديمقراطي لأنصار البيان ـ جماعة فرحات عباس ـ فقد وافقوا على الانضمام إلى العمل الجديد مع الجبهة.
واجتمع اعضاء الجبهة يوم 13 صفر 1374 هـ (10 تشرين أول 1954 م) في وادي الصومام لتحديد موعد انطلاق الثورة وقسمت البلاد إلى ولايات وعين لكل ولاية مسؤول عسكري وبدأت العمليات الثورية في الأول من تشرين الثاني 1954 وبعد أن غير المجلس اسمه إلى «جيش جبهة التحرير الوطني». وانطلقت الثورة من جبال الأوراس وامتدت إلى منطقة قسنطينة ومنطقة القبائل وشملت منطقة الحدود المغربية غربي وهران. ومع نهاية عام 1956 كان جيش التحرير قد انتشر في جميع أنحاء الجزائر.
وقد أصدرت جبهة التحرير بيانها الأول وحددت فيه أهدافها ووسائلها، وكان هذا البيان شاملاً بحيث أن فرنسا ذعرت وأحست بالخطر فأرسلت نجدات سريعة لمساندة القوات الفرنسية الموجودة على أرض الجزائر.
بعد ذلك انضمت جمعية العلماء المسلمين (التي أسسها وترأسها الشيخ عبد الحميد بن باديس ثم خلفه بعد وفاته الشيخ محمد البشير الابراهيمي) إلى جبهة التحرير الوطني في عام 1956. بحيث أصبحت تضم جميع الاتجاهات باستثناء حركة مصالي الحاج. وفي 20 آب من نفس السنة انعقد مؤتمر سري للجبهة في منطقة القبائل انتخب لجنة مركزية ومجلسا وطنياً للثورة. في مطلعالثورة كانت فرنسا مقتنعة أن الدعم الخارجي كان سند الثورة الأول. لذلك فقد أرسلت وزير خارجيتها إلى القاهرة واجتمع مع جمال عبد الناصر ليقنعه بسحب تأييده للثورة، لكن المهمة فشلت، فلجأ غي موليه رئيس الحكومة الفرنسية إلى التواطؤ مع إسرائيل وبريطانيا في الاعتداء الثلاثي على مصر عام 1956. غير أن الهجوم لم يغير من موقف عبد الناصر، ولم تتوقف العمليات الثورية الجزائرية، بل قوّت من مركز جبهة التحرير إذ نالت مزيداً من الدعم وخاصة من الدول حديثة الاستقلال.
وبين أيلول 56 وحزيران 57 شنت الجبهة سلسلة هجمات قوية أوقعت في صفوف الاحتلال خسائر فادحة، فكان الرد الفرنسي مزيداً من القتل والتشريد والسجن مما أثار الاستنكار في فرنسا والعالم.
اجتمع قادة جبهة التحرير الوطني في المغرب في 5 تشرين الأول عام 1957، غير أنهم وفي طريق عودتهم إلى تونس حط الطيار الفرنسي بهم في الجزائر فألقي القبض عليهم ووضعوا في السجن في فرنسا، وهؤلاء القادة هم: رابح بيطاط ومحمد بوضياف وأحمد بن بلة وحسين آيت أحمد. إلا أن هذا الاعتقال وقصف الفرنسيين لقرية «ساقية سيدي يوسف» في تونس والذي أسفر عن مقتل 79 شخصاً لم يؤثر على تحركات الجبهة ونشاطها. بل زادها تصميماً على المضي في طريق التحرير. وهكذا وجدت فرنسا نفسها مضطرة للتفاوض مع جبهة التحرير الوطني. وهذا ما أثار المستوطنين الفرنسيين في الجزائر الذين تمردوا في 13 أيار 1958 وشكلوا لجاناً عسكرية للأمن، وبارك الجيش الفرنسي تحركهم، فاستغل المستوطنون خوف الحكومة الفرنسية من اندلاع حرب أهلية في فرنسا وأطاحوا بالجمهورية الرابعة وأعادوا الجنرال شارل ديغول إلى الحكم آملين أن يحقق لهم مطلبهم بدمج الجزائر بفرنسا. ومع أن ديغول عزز العمل العسكري، فإن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من أعمال الإرهاب في الجزائر. التوتر على الحدود مع المغرب وتونس، وردت جبهة التحرير في عام 1958 بإنشاء «الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية» برئاسة فرحات عباس وعضوية القادة المخطوفين. وفي هذا الوقت بدأ ديغول يميل للاعتراف بقوة الجبهة والقبول بمطالبها. وبدأت المحادثات الاستطلاعية الأولى بين الفرنسيين والجزائريين سراً قرب باريس في صيف 1960 غير أنها انتهت بالفشل. وفي شباط 1961 أجرت حكومة فرنسا اتصالات جديدة مع جبهة التحرير عبر رئيس تونس وأدت إلى بدء محادثات جديدة في إيفيان على الحدود الفرنسية السويسرية. غير أن هذه المفاوضات أيضاً فشلت بسبب موضوع الصحراء. في هذه الأثناء كان المستوطنون قد شكلوا مع بقايا الجيش الفرنسي (منظمة الجيش السري) المعارضة للمفاوضات وكان على رأسهم كبار ضباط الجيش الفرنسي أمثال سالان وزيلر. وراح هذا الجيش يشن عمليات هجومية على الجزائريين. ثم استأنفت المفاوضات في كانون الأول 1961 م، وانتقلت في كانون الثاني 1962 إلى جنيف وروما، وقد شارك فيها القادة المعتقلون بعدما أصرت الجبهة على أن يكونوا هم الوفد المفاوض. وقد أسفرت المرحلة الأخيرة من المفاوضات التي جرت في إيفيان عن التوقيع في 19 أذار 1962 على اتفاقية وقف إطلاق النار مع إعلان استقلال دولة جزائرية مستقلة بعد فترة انتقالية، وعلى صيانة حقوق الأفراد وحرياتهم. واستناداً إلى هذه الاتفاقية تشكلت حكومة مؤقتة في 28 أذار 62 برئاسة عبد الرحمن فارس وجرى إطلاق سراح بن بلة ورفاقه، وقد اعترف الاتحاد السوفياتي ودول أوروبا الشرقية والعديد من الدول في آسيا وأفريقيا بهذه الحكومة.
وقد قامت «منظمة الجيش السري» بالرد على هذه الاتفاقية بشن العديد من الهجمات ضد السكان والوطنيين الجزائريين، ودمرت عدة أماكن عامة بهدف خرق وقف إطلاق النار. إلا أن جميع هذه الأعمال قد باءت بالفشل. ووقع الجنرال «سالان» قائد المتمردين في الأسر. وتجددت العمليات الفدائية من جديد. كل هذا أدى إلى ازدياد عدد الفرنسيين الذين بدأوا بمغادرة الجزائر. ومع حلول شهر حزيران 1962 كان أكثر من نصف الأوروبيين قد غادروا البلاد.
وفي استفتاء عام جرى في أول تموز اقترع 91% من الجزائريين مع الاستقلال وفي الثالث من الشهر نفسه أعلن الجنرال ديغول انسحاب فرنسا من الجزائر بعد استعمار دام أكثر من 130 عاماً.
الجزائر بعد الاستقلال:
في أيار 1962 أقر المجلس الوطني للثورة الجزائرية في اجتماعه في ليبيا برنامجاً أعدته لجنة ترأسها أحمد بن بلة تناول في بنوده الاصلاح الزراعي، ومصادرة الأراضي وتوزيعها وإقامة تعاونيات فلاحية.
وفي نهاية أيلول 1962 تم انتخاب فرحات عباس أول رئيس للجزائر وعين أحمد بن بلة رئيساً للحكومة. وقد أقدمت هذه الحكومة فيما بعد على حل الحزب الشيوعي، وحزب الثورة الاشتراكي (محمد بوضياف) وحزب مصالي الحاج.
Bou_m- .
- عدد الرسائل : 2436
تاريخ التسجيل : 05/07/2008
- مساهمة رقم 4
رد: تاريخ الجزائلر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
azouni- عدد الرسائل : 1
الجنسية : algerienne
المدينة : mascara
تاريخ التسجيل : 13/09/2011
- مساهمة رقم 5
رد: تاريخ الجزائلر
شششششششششششششششششششششششششششششششششششككككككككككككككككككككككككككككككككككككررررررررررررراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا