قبل الامتحان
لا تقم بتغيير عاداتك بصورة مفاجئة قبل الامتحان وخاصة فيما يتعلق بأوقات النوم ومدته. الرياضيات مادة تحتاج لذهن صاف وللتركيز، وبالتالي فقلة النوم أو تغيير عادات النوم قد ينتج عنها عدم قدرة على التركيز أو استخدام المعلومات التي أنت واثق من معرفتها بصورة غير صحيحة.
إذا كان امتحانك في مكان غير مألوف بالنسبة لك، أنصحك بتفقد هذا المكان قبل يوم الامتحان. فعدم تخيلك للمكان، أو عدم معرفتك بموقعه، قد يؤدي إلى توترك يوم الامتحان وهذا بدوره يودي على عدم قدرتك على التركيز.
لا تأكل وجبة دسمة مباشرة قبل الامتحان ولا تأت جائعاً للامتحان، ذلك لأن معدة متخمة أو فارغة لا ينتج عنها إلا جهد إضافي لجسدك وعقلك مما سيضعف من قدرتك على التركيز أثناء الامتحان.
لا تتأخر ولا تأت باكراً جداً. الأفضل وصولك قبل ربع أو نصف ساعة لمكان الامتحان. التأخير سيزيد من توترك والقدوم المبكر سيؤدي إلى نقل مخاوف الآخرين لك عند التحدث حول الامتحان والأسئلة المتوقعة.
أحضر معك ما هو مطلوب: البطاقة الشخصية، الأقلام، المسطرة، الممحاة. سيشعرك هذا بالأمان وسيحول ذهنك نحو التركيز على ما هو مهم، أي الامتحان. لا تحضر كتاب المقرر أو دفتر ملاحظاتك – لا فائدة من الدراسة قبل الامتحان مباشرة بل أن القيام بهذا سيؤدي إلى زيادة توترك.
إذا كنت تأخذ أدوية معينة أو لديك أية إشكالات صحية، عليك أن تحضر أدويتك الخاصة معك وعليك إخطار المراقب إذا وجدت الأمر يستدعي ذلك.
ادخل قاعة الامتحان متى كان ذلك ممكناً، حيث سيمكنك هذا من اختيار المكان المفضل بالنسبة لك وهذا سيؤثر ايجابيا على أدائك.
تقيد بالتعليمات المطلوبة واحضر معك ساعة لمراقبة الوقت.
أثناء الامتحان
تفحص في البداية أسئلة الامتحان، مما يمكنك هذا من تقدير طول الامتحان ومن تحديد المسائل التي أنت واثق تماما من قدرتك على حلها بصورة صحيحة ومن المسائل التي ستحتاج تفكير إضافي منك.
ليس من الضرورة حل المسائل في الامتحان حسب الترتيب الذي وردت به، أنصحك بداية بحل تلك المسائل التي أنت متأكد تماماً من معرفتك لها. حيث سيعزز هذا من ثقتك بنفسك كما سيجنبك الوقوع في مطب ضيق الوقت وعدم التمكن من حل مسائل معروفة تماماً بالنسبة لك لأنك خسرت الكثير من الوقت في مسائل غير مضمونة.
عند قيامك بحل أي مسألة في الامتحان، اقرأها بداية بصورة كاملة وحدد ما هو المطلوب بدقة. فغالباً ما تؤدي القراءة السريعة إلى إساءة فهم المطلوب، وبالتالي خسارتك كل أو بعض الدرجات الخاصة بالمسألة.
استخدم الرسم، إذا كان هذا مناسباً و حتى لو لم يكن مطلوباً، في حل أي مسألة بالامتحان. فالرسم البياني قد يساعدك على فهم المسألة بصورة أفضل وبالتالي سيزيد فرصك في حل المسألة بصورة صحيحة.
في حال تأكدك من أن إجابتك لسؤال ما في الامتحان هي خاطئة ولم تستطع إيجاد الخطأ، أنصحك بحل المسألة من جديد على ورقة فارغة. فغالباً ما لا نستطيع رؤية الخطأ عند قيامنا بتصحيح مسألة ما، وبالتالي البدء من جديد سيركز انتباهنا على حل المسألة وليس على إيجاد الخطأ.
تأكد من منطقية إجاباتك لأي مسألة أي أن تكون "الإجابة لها معنى". فمثلاً لو طلب منك حساب مساحة مستطيل وحصلت على إجابة سالبة، فحتماً أنت على خطأ لأن المساحة هي مقدار غير سالب.
تحتاج معظم المسائل في الامتحان لأكثر من خطوة للوصول للحل، فمثلاً إيجاد مجال تعريف دالة Domain يحتاج في معظم الأحيان لحل معادلة أو متباينة (أو كليهما) كخطوة في الوصول للمطلوب. إن مسائل كهذه أيضاً تختبر قدرتك على التحليل وعلى معرفة ما هي التقنيات المطلوبة للوصول إلى الإجابة النهائية.
عندما يطلب منك أن تظهر عملك "Show your work" فعليك أن تكتب كل الخطوات المنطقية المستخدمة بالحل. سينتج عن عدم قيامك بهذا خسارتك، على الأغلب، لدرجات في الامتحان أنت متأكد تماما من قدرتك على الحصول عليها.
قدّر الوقت وتأكد من القيام بحلك للمسائل بسرعة وباستمرارية. لا تصرف الكثير من الوقت على مسألة مستعصية بل قم بدلاً من ذلك بحل مسألة غيرها، وعلى الأغلب ستخطر لك فكرة حل هذه المسألة المستعصية بينما أنت تعمل على غيرها.
كن حكيماً، فإذا كانت مدة الامتحان 100 دقيقة ودرجة هذا الامتحان من 100، فعليك على الأغلب صرف عشر دقائق لسؤال عليه 10 درجات، وبالتالي فالبدء بالأسئلة السهلة سينتج عنه غالباً توفير بالوقت وسيعزز بالتالي ثقتك وسيطرتك على الوقت وهذا بدوره سيعزز فرصك باجتياز الامتحان.
بعض المسائل تحتوي على أجزاء، وعلى الأغلب عدم معرفتك لجزء أو أكثر منها لا يحد من إمكانية قيامك بحل الأجزاء الباقية، وبالتالي لا تستسلم وقم بحل ما تعرفه فهذا سيمكنك من كسب بعض العلامات الجزئية في هذه المسألة – وهذا لن يضرك بالتأكيد.
لتكن ورقة الامتحان مرتبة وأنيقة، فالورقة الامتحانية المرتبة تؤثر ايجابياً على نفسية المصحح وسيكون متعاطفاً معك.
إذا احتاجك الأمر لمساحة أكبر مما هو متاح لحل مسألة ما، يمكنك استخدام خلفية الأوراق ولكن قم بالإشارة بصورة واضحة بأن تتمة حل السؤال هو خلف الصفحة رقم (؟؟). يمكنك القيام بهذا لتوفير الوقت بدلاً من محي الحل الخاطئ لمسألة قمت بحلها، ولكن تأكد حينها من شطب الحل غير المرغوب حتى لا تحاسب عليه.
حل جميع الأسئلة بالقلم الرصاص أولاً، ولا تحاول تحبير أية إجابات حتى تنتهي من حل جميع الأسئلة، فالتحبير أمر ولو كان ضروري لأهداف المراجعة لاحقاً إلا أن الأهم هو حل المسائل.
لا تسلم ورقتك قبل الموعد المحدد واستخدم وقت الامتحان المتبقي للمراجعة، فمعرفة أخطائك بعد الامتحان لن يفيدك أبدً وستندم
لا تقم بتغيير عاداتك بصورة مفاجئة قبل الامتحان وخاصة فيما يتعلق بأوقات النوم ومدته. الرياضيات مادة تحتاج لذهن صاف وللتركيز، وبالتالي فقلة النوم أو تغيير عادات النوم قد ينتج عنها عدم قدرة على التركيز أو استخدام المعلومات التي أنت واثق من معرفتها بصورة غير صحيحة.
إذا كان امتحانك في مكان غير مألوف بالنسبة لك، أنصحك بتفقد هذا المكان قبل يوم الامتحان. فعدم تخيلك للمكان، أو عدم معرفتك بموقعه، قد يؤدي إلى توترك يوم الامتحان وهذا بدوره يودي على عدم قدرتك على التركيز.
لا تأكل وجبة دسمة مباشرة قبل الامتحان ولا تأت جائعاً للامتحان، ذلك لأن معدة متخمة أو فارغة لا ينتج عنها إلا جهد إضافي لجسدك وعقلك مما سيضعف من قدرتك على التركيز أثناء الامتحان.
لا تتأخر ولا تأت باكراً جداً. الأفضل وصولك قبل ربع أو نصف ساعة لمكان الامتحان. التأخير سيزيد من توترك والقدوم المبكر سيؤدي إلى نقل مخاوف الآخرين لك عند التحدث حول الامتحان والأسئلة المتوقعة.
أحضر معك ما هو مطلوب: البطاقة الشخصية، الأقلام، المسطرة، الممحاة. سيشعرك هذا بالأمان وسيحول ذهنك نحو التركيز على ما هو مهم، أي الامتحان. لا تحضر كتاب المقرر أو دفتر ملاحظاتك – لا فائدة من الدراسة قبل الامتحان مباشرة بل أن القيام بهذا سيؤدي إلى زيادة توترك.
إذا كنت تأخذ أدوية معينة أو لديك أية إشكالات صحية، عليك أن تحضر أدويتك الخاصة معك وعليك إخطار المراقب إذا وجدت الأمر يستدعي ذلك.
ادخل قاعة الامتحان متى كان ذلك ممكناً، حيث سيمكنك هذا من اختيار المكان المفضل بالنسبة لك وهذا سيؤثر ايجابيا على أدائك.
تقيد بالتعليمات المطلوبة واحضر معك ساعة لمراقبة الوقت.
أثناء الامتحان
تفحص في البداية أسئلة الامتحان، مما يمكنك هذا من تقدير طول الامتحان ومن تحديد المسائل التي أنت واثق تماما من قدرتك على حلها بصورة صحيحة ومن المسائل التي ستحتاج تفكير إضافي منك.
ليس من الضرورة حل المسائل في الامتحان حسب الترتيب الذي وردت به، أنصحك بداية بحل تلك المسائل التي أنت متأكد تماماً من معرفتك لها. حيث سيعزز هذا من ثقتك بنفسك كما سيجنبك الوقوع في مطب ضيق الوقت وعدم التمكن من حل مسائل معروفة تماماً بالنسبة لك لأنك خسرت الكثير من الوقت في مسائل غير مضمونة.
عند قيامك بحل أي مسألة في الامتحان، اقرأها بداية بصورة كاملة وحدد ما هو المطلوب بدقة. فغالباً ما تؤدي القراءة السريعة إلى إساءة فهم المطلوب، وبالتالي خسارتك كل أو بعض الدرجات الخاصة بالمسألة.
استخدم الرسم، إذا كان هذا مناسباً و حتى لو لم يكن مطلوباً، في حل أي مسألة بالامتحان. فالرسم البياني قد يساعدك على فهم المسألة بصورة أفضل وبالتالي سيزيد فرصك في حل المسألة بصورة صحيحة.
في حال تأكدك من أن إجابتك لسؤال ما في الامتحان هي خاطئة ولم تستطع إيجاد الخطأ، أنصحك بحل المسألة من جديد على ورقة فارغة. فغالباً ما لا نستطيع رؤية الخطأ عند قيامنا بتصحيح مسألة ما، وبالتالي البدء من جديد سيركز انتباهنا على حل المسألة وليس على إيجاد الخطأ.
تأكد من منطقية إجاباتك لأي مسألة أي أن تكون "الإجابة لها معنى". فمثلاً لو طلب منك حساب مساحة مستطيل وحصلت على إجابة سالبة، فحتماً أنت على خطأ لأن المساحة هي مقدار غير سالب.
تحتاج معظم المسائل في الامتحان لأكثر من خطوة للوصول للحل، فمثلاً إيجاد مجال تعريف دالة Domain يحتاج في معظم الأحيان لحل معادلة أو متباينة (أو كليهما) كخطوة في الوصول للمطلوب. إن مسائل كهذه أيضاً تختبر قدرتك على التحليل وعلى معرفة ما هي التقنيات المطلوبة للوصول إلى الإجابة النهائية.
عندما يطلب منك أن تظهر عملك "Show your work" فعليك أن تكتب كل الخطوات المنطقية المستخدمة بالحل. سينتج عن عدم قيامك بهذا خسارتك، على الأغلب، لدرجات في الامتحان أنت متأكد تماما من قدرتك على الحصول عليها.
قدّر الوقت وتأكد من القيام بحلك للمسائل بسرعة وباستمرارية. لا تصرف الكثير من الوقت على مسألة مستعصية بل قم بدلاً من ذلك بحل مسألة غيرها، وعلى الأغلب ستخطر لك فكرة حل هذه المسألة المستعصية بينما أنت تعمل على غيرها.
كن حكيماً، فإذا كانت مدة الامتحان 100 دقيقة ودرجة هذا الامتحان من 100، فعليك على الأغلب صرف عشر دقائق لسؤال عليه 10 درجات، وبالتالي فالبدء بالأسئلة السهلة سينتج عنه غالباً توفير بالوقت وسيعزز بالتالي ثقتك وسيطرتك على الوقت وهذا بدوره سيعزز فرصك باجتياز الامتحان.
بعض المسائل تحتوي على أجزاء، وعلى الأغلب عدم معرفتك لجزء أو أكثر منها لا يحد من إمكانية قيامك بحل الأجزاء الباقية، وبالتالي لا تستسلم وقم بحل ما تعرفه فهذا سيمكنك من كسب بعض العلامات الجزئية في هذه المسألة – وهذا لن يضرك بالتأكيد.
لتكن ورقة الامتحان مرتبة وأنيقة، فالورقة الامتحانية المرتبة تؤثر ايجابياً على نفسية المصحح وسيكون متعاطفاً معك.
إذا احتاجك الأمر لمساحة أكبر مما هو متاح لحل مسألة ما، يمكنك استخدام خلفية الأوراق ولكن قم بالإشارة بصورة واضحة بأن تتمة حل السؤال هو خلف الصفحة رقم (؟؟). يمكنك القيام بهذا لتوفير الوقت بدلاً من محي الحل الخاطئ لمسألة قمت بحلها، ولكن تأكد حينها من شطب الحل غير المرغوب حتى لا تحاسب عليه.
حل جميع الأسئلة بالقلم الرصاص أولاً، ولا تحاول تحبير أية إجابات حتى تنتهي من حل جميع الأسئلة، فالتحبير أمر ولو كان ضروري لأهداف المراجعة لاحقاً إلا أن الأهم هو حل المسائل.
لا تسلم ورقتك قبل الموعد المحدد واستخدم وقت الامتحان المتبقي للمراجعة، فمعرفة أخطائك بعد الامتحان لن يفيدك أبدً وستندم