منتديات اميه ونسة التعليمية

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اميه ونسة التعليمية

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتديات اميه ونسة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضيات . فيزياء .لغات .كل مايفيد الاستاذ و التلميذ وطالب العلم


    خطوات عمل رسالة الماجستير

    علي
    علي
    المشرف
    المشرف


    ذكر عدد الرسائل : 2768
    تاريخ التسجيل : 10/07/2008

    خطوات عمل رسالة الماجستير  Empty خطوات عمل رسالة الماجستير

    مُساهمة من طرف علي 2010-12-09, 23:13

    المفهوم الخاطئ هو أن العنوان أو الموضوع كلما كان كبيرا وعاما كلما جيد، وهذا غير صحيح بل على العكس كلما كان الموضوع محددا ومختصرا كلما كان علميا جيدا. لذا على الباحث أن يسأل نفسه دوما ماذا يريد؟ أو ما هو المطلوب دراسته؟ فكل مجال وموضوع له مجالاته المتعددة وعلى الباحث أن يأخذ جزء بسيط من الجزئية الرئيسية فمثلا في علم الاجتماع هناك عدة مجالات ولو أخذنا الجريمة مثلا على سبيل المثال نجد أن البحث فيها واسع حيث يمكن النظر إليها من الناحية القانونية أو من ناحية علم الجريمة أو علم النفس الخ ...
    إذن السؤال هنا ماذا تريد أن تبحث في الجريمة ؟
    هل تريد بحث أسس الجريمة ؟
    هل تريد بحث جرائم الكبار ؟ جرائم الأحداث ؟ جرائم النساء ؟ الخ .
    فإذا قررت مثلا دراسة جرائم النساء ...
    فهنا يبرز سؤال آخر وهو ماذا تريد أن تدرس في جرائم النساء ؟
    هل تريد بحث كل جرائم النساء ؟ هل تريد بحث اثر الأسرة في جرائم النساء ؟
    هل تريد بحث القوانين والتشريعات التي وضعت لمكافحة جرائم النساء ؟ هل تريد بحث أنماط جرائم الإناث ؟
    هل تريد بحث خصائص مرتكبي الجرائم من النساء ؟ هل تريد بحث ضحايا الجريمة من النساء ؟
    فكل حقل من هذه التساؤلات يشكل حقل خاص يمكن دراسته. وهكذا يجب تضيق الخناق في كل موضوع يري دراسته .
    ولنفترض مثلا أن الباحث قرر دراسة خصائص مرتكبي الجريمة من النساء سواء الاجتماعية أو الثقافية للنساء المذنبات .... فهنا والى حد ما تحدد موضوع البحث بشكل جيد .....
    وعلى الباحث أن يحاول دوما أن يعكس في عنوان البحث علاقة بين متغيرين على الأقل.

    فمن المفضل أن يعكس العنوان علاقة بين متغيرات أو متغيرين على الأقل
    وعلى الباحث أن يفرق بين عنوان البحث وعنوان الكتاب حيث يميل عنوان الكتاب إلى الإثارة
    لأغراض تسويقية ، أما البحث فيجب أن ينظر إلى أن يكون العنوان مختصرا وواضحا وبعيدا عن الإثارة غير المفيدة وان ينظر إلى أشياء تريد دراستها كالعلاقات أو اثر أو وصف ... الخ
    إذن فقد توصلنا إلى العنوان المراد بحثه وهو : ما الخصائص الاجتماعية والثقافية للنساء المذنبات ؟
    وهنا يمكن أن تبرز أسئلة أخرى لها علاقة بتحديد العنوان بشكل أدق ...
    كأن تحدد المكان المراد إجراء الدراسة فيه ؟ المملكة العربية السعودية ؟ الوطن العربي ؟
    وهذا ليس من الضروري أن يكون جزء من العنوان حيث يمكن أن تجده في الفصل الثالث من الدراسة إلا انه لو شمله العنوان دون أن يجعل العنوان طويلا فهو أمر جيد( العنوان الجيد لا يتجاوز 15 كلمة)
    وهنا نلاحظ بأنه بتحديدنا لموضوع الرسالة بهذا الشكل تكون كل المواضيع المتعلقة بالدراسة قد تحددت ، فالعنوان بداية تحدد ، كما أن مشكلة الدراسة قد تحددت في ماهية الخصائص الاجتماعية والثقافية للنساء المذنبات ؟ ( يعكس العنوان مشكلة الدراسة بنسبة 70 % ) ويجب أن يلاحظ أن تكون مشكلة الدراسة محددة بعيدا عن التطويل ويفضل أن تختم مشكلة الدراسة بطرح المشكلة على شكل سؤال ، كما تحددت أيضا تساؤلات الدراسة في ما هي الخصائص الاجتماعية والثقافية للنساء المذنبات ( متوسط أسئلة البحث ما بين 5 – 7 ) ، كما تحددت أيضا الأساليب الإحصائية المتبعة في الدراسة حيث أن الإجابة على سؤال الخصائص يحتاج إلى وصف، والوصف يحتاج إلى تكرارات ونسب مئوية ورسم بياني...ال خ كما اتضح أيضا الدراسات التي يحتاج الباحث الرجوع إليها وهي الدراسات المتعلقة بالخصائص الاجتماعية والثقافية للنساء المذنبات.
    وأيضا لو تم صياغة العنوان بصيغة أخرى كأن يكون : العلاقة بين الخصائص الاجتماعية والثقافية وجرائم النساء. فان جميع محددات الدراسة تكون أيضا قد تحددت.
    والعنوان هنا أما أن يصاغ على هيئة سؤال يمكن الإجابة عليه:
    1. بشكل وصفي : ( ما الخصائص الاجتماعية والثقافية للنساء المذنبات ) يحتاج إلى إحصاء وصفي
    2. بشكل علاقة : ( العلاقة بين الخصائص الاجتماعية والثقافية وجرائم النساء ) يحتاج إلى معاملات ارتباط
    3. بشكل أثر : ( أثر المتغيرات الثقافية والاجتماعي ة في جرائم النساء ) يحتاج إلى تحليل انحدار
    4. بشكل فروق : ( الفروق بين المتزوجات والعازبات في معدلات الجريمة ) يحتاج إلى اختبارات متعددة ( ز – ت – ف ... الخ ) والفروق يمكن أن تكون متوسطات أو معاملات ارتباط أو إحصاء وصفي.
    وفي كل الحالات يمكن أن تكون هذه الدراسة وصفية ( تذكر ما تحصل عليه من معلومات ) أو تحليلية ( تبحث الفروق وتحولها إلى فرضيات )
    ملاحظات على العنوان: يجب أن يصيغ الباحث عنوان بحثه بما يمكنه معه التعامل معه من الناحية الإحصائية وبشكل يكون الباحث على دراية بالطريقة الإحصائية الواجب اتباعها فلا يصاغ سؤال لا يعرف الباحث كيف يتعامل معه في التحليل، لذلك إذا لم يعرف الباحث استخدام تحليل الانحدار فعليه أن يتجنب عنوان به مصطلح " أثر " حيث يتطلب ذلك استخدام تحليل الانحدار .كما انه يجب أن يكون هناك تناسق بين العنوان وطريقة الإحصاء بل يجب أن يكون التناسق والانسجام بين كامل الرسالة من العنوان إلى المراجع .
    ويلاحظ أن الأسلوب الإحصائي المستخدم هو أداة للإجابة على تساؤلات البحث، كما يجب ملاحظة أن تنحصر أسئلة الاستمارة فيما يجيب على أسئلة الدراسة وبحيث لا تضع أسئلة لا تتعلق بموضوع البحث كمن يبحث اثر العلاقة فيضع سؤال عن المعوقات مثلا وهو أمر لا يبحثه الباحث، كما يجب أن تكون التوصيات أيضا ذات علاقة بموضوع الرسالة دون إيراد توصيات متعددة ليس لها علاقة بالبحث حيث يجب أن ينظر إلى التوصيات على أنها حلول عملية والتي يجب أن يكون لدي الباحث النتيجة التي تدعمه والتي وصل إليها في دراسته أي أن على الباحث أن يدعم كل توصية يذكرها بنتيجة وصل إليها في بحثه.
    كما يجب ملاحظة عدم استخدام الكلمات المترادفة في الرسالة كأن تستخدم كلمة "فعالي ة" مثلا فيجب أن تستقر على استخدام هذه الكلمة في الرسالة بالكامل وبحيث تتجنب استخدام مصطلح فاعلية مرة ومرة أخرى فعالية أو أهمية أو الكلمات آلتي قد تعنى معاني مختلفة فيبقى الباحث على مصطلح واحد وان وجدت مصطلحات أخرى صحيحة إلا أن البعد عنها يوضح أن الدارس غير مشوش أو انه يساهم في عدم تشويش القارئ. وهناك ملاحظات أخرى حول البحث وهو البعد عن الزخرفة والزركشة والإطارات الملونة والخطوط المتنوعة وما هو على شاكلته فالبحث أمر علمي بعيدا عن الأمور التسويقية. وبشكل عام يجب أن يكون حجم ونوع الخطوط واحد في جميع الرسالة مع اختلاف حجم العناوين أو الهوامش، ونوع الخطوط يعود لرغبة الطالب في المقام الأول إلا أن الخطوط التالية تعتبر مقبولة في كتابة الرسائل :
    1. الخط العربي المبسط simplified Arabic حجم 14 اسود
    2. الخط العربي المبسط simplified Arabic حجم 14 ابيض
    3. الخط العربي التقليدي traditiona l Arabic حجم 14 اسود
    4. الخط العربي التقليدي traditiona l Arabic حجم 14 ابيض
    وفي الماكنتوش خط جيزة حجم 12 أو خط نديم 18 أو لوتس 16
    تنظيم الرسالة
    فصول الدراسة :
    الفصل الأول: خلفية الدراسة ومشكلتها:
    وتشمل مشكلة الدراسة، أهمية الدراسة، أهداف الدراسة، خلفية المشكلة، مخطط الدراسة، وخلاصة الفصل الأول.
    الفصل الثاني : الإطار النظري والدراسات السابقة:
    يستحسن البدء بالدراسات الأحدث كونها تشمل الدراسات الأقدم،وكذ لك البدء بملخصات الدراسات حيث يمكن الاستدلال على صلة الدراسة بموضوع البحث، كما يستحسن استعراض أهم نتائج الدراسات السابقة والإشارة إلى خصائصها إذا كانت ذات أهمية للدراسة الحالية. ويختم بخلاصة للفصل
    الفصل الثالث : المنهجية والتصميم :
    الفصل الرابع : عرض النتائج :
    الفصل الخامس : الخلاصة والمناقشة والتوصيات :
    الصفحة الخارجية للرسالة :
    عادة يجب أن تشمل المعلومات التالية :
    عنوان الرسالة : عبارة " رسالة مقدمة إلى قسم ..... استكمالا لمتطلبات "
    اسم الطالب :
    االمشرف : ( يظهر فقط في العربي ) انظر ص 25 من المرشد
    الصفحة الثانية عادة تكون صفحة حقوق النشر(من الأفضل أن يهتم بها من الطالب (
    الصفحة الثالثة: صفحة الاعتماد ثم الإهداء، الشكر والعرفان،ج دول المحتويات، فهرس الجداول والأشكال،ا لملاحق وهذه الصفحات ترقم أبجديا ما عدى صفحة الغلاف فلا ترقم ولكن تحسب في الترقيم
    عملية التنظيم تهدف على مساعدة الطالب واللجنة على تتبع عمل الطالب بشكل منسجم ومتناسق، وطريقة الرسائل الجامعية عادة واحدة وتنظيمها يخضع لنوع من المعيارية بمعنى أن هناك تنظيم عالمي في هذا المجال مع الأخذ في الاعتبار أن هذا التنظيم قد يحدث به بعض التغيرات البسيطة هنا أو هناك لأسباب قد ترجع إلى المؤسسة العلمية التي يدرس فيها الطالب وقد ترجع إلى طبيعة القسم العلمي. بمعنى انه إذا وجدت اختلافات فهي عادة شكلية تتطلبها طبيعة الدراسة الأمر الذي قد تتغير معه تنظيم الرسالة شيئا ما وهذا لا يشكل خرقا كبيرا إنما هو لغايات تنظيمية فقط فقد تتطلب رسالة ذات حجم كبير لطبيعتها زيادة فصول الرسالة لناحية تنظيمية وهذا أمر مقبول.وقد تختلف تنظيمات الرسالة حتى في الجامعات الأمريكية .
    ملاحظة : لا تركز كباحث على عبارات التضخيم أو شخصية الباحث كان تقول قام الباحث أو توصل الباحث فمن الأفضل أن تقول توصلت الدراسة فأنت هنا تقدم عمل ولا تقدم شخصية الباحث حيث يتناقض ذلك مع الموضوعية والحيادية العلمية التي تتطلب عدم إقحام شخص الباحث في الكتابة حتى لاتؤثر في الآخرين أو تحول موضوع البحث إلى موضوع شخصي يتحدث عن شخصية الباحث وما قام به .

    أنواع البحوث:

    1. البحوث النظرية أو الأساسية : تقع ضمنها اغلب الدراسات الأكاديمية وتهدف إلى فهم الواقع وتقديم تفسيرات نظرية للظواهر، وهدف المعرفة هنا الفهم.
    • البحوث التطبيقية : وتقع ضمنها البحوث التي تنفذ في القطاعات الحكومية أو الأهلية وتهدف إلى معالجة مشكلة ما لاتخاذ قرار بشأنها. والهدف هنا تمكين متخذي القرار من اتخاذ القرار.
    • البحث الموجه : وهي البحوث المتمركزة في المجالات المهنية والمنظمات الرسمية والمشكلات الاجتماعية ، ويركز هنا على مشكلة اجتماعية معينة بقصد فهمها وتقيمها ومعالجتها والتنبؤ بها.
    السياق :
    يقصد به البيئة التي تمت فيها الدراسة ونظرا لان نتائج البحث تعتمد على مفردات السياق الذي سحبت منه العينة فلا بد من وصف هذا السياق بشكل كامل ويعطي فكرة شاملة عن خصائصه وتركيبه وبنيته.

    مجتمع الدراسة :

    هو المجتمع الذي تسحب منه العينة فلو كان طلاب الجامعة فمجتمع الدراسة هو طلاب الجامعة. ومن أحد أهداف الباحث غير المعلنة هو تعميم نتائجه التي حصل عليها من العينة التي سحبها على مجتمع الدراسة الذي سحبت منه أي أن تكون العينة ممثلة لمجتمع الدراسة الذي سحبت منه وحتى يتمكن من الوصول إلى هذا ( تمثيل العينة لمجتمع الدراسة ) يجب أن تكون العينة عشوائية.
    العينة:
    جزء من مجتمع الدراسة ويعنى بالعينة الناس ( أو الأشياء ) اللذين تتعامل معهم في الدراسة والعينة مختلفة ويمكن أن تكون العينة زملاء، طلاب،مدارس ،مجموعات،ش ركات.فوحدة الدراسة في التحليل هي العينة. فيمكن أن تقول أن عينة الدراسة هي جميع المدارس الثانوية بالرياض أو مؤسسات الدعاية والإعلان لتقارن أشياء محددة وما يهم هنا أن الباحث يجب أن يوصف مصدر بياناته فإذا كان مصدر البيانات هو الإنسان فيجب أن يشار إلى كيفية اختيار الإنسان وهكذا بالنسبة للمؤسسات وخلافه والمهم هو أن تحدد من هم وحدة الدراسة ( طلبة مدارس .... ) وكيف تم اختيارها ( تم سحبهم بطريقة عشوائية أو بطريقة غير عشوائية بناء لموافقتهم على الدراسة )ما هي خصائص العينة{ المعلومات الديمغرافي ة كالعمر، الجنس، الرتبة، الخبرة، نوع القطاع...ا لخ وهذه المتغيرات تمكن الباحث من عمل مقارنات أو فحص لأثرها في الدراسة أو التعرف على الفروق وفي ظل غياب هذه المتغيرات تبقى الدراسة مقيدة } ويمكن ذكر الخصائص عند الإشارة إلى العينة أو في فصل عرض النتائج. فلو قسنا فرضا الولاء التنظيمي بمقياس سواء كان جاهزا أو تم بنائه من قبل الباحث فيفضل أن يشار سواء في الصفحة الأولى أو الأخيرة إلى بعض المتغيرات الديمغرافي ة التي تجعل البحث قابل للمقارنة أو البحث. ويفضل أن توضع المتغيرات الديمغرافي ة على شكل مجموعات كان تقول الذكور والإناث أو أصحاب الخبرة العالية والمنخفضة الخ ... فهذا يمكّن من فحص الفرضيات بناء على هذه المجموعات فتصبح المتغيرات كأنها اسمية فيمكن أن تقول مثلا لايوجد فروق في الولاء التنظيمي تعزى إلى الخبرة أو الرتبة الخ ...
    ويحرص دوما أن تكون العينات عشوائية .
    خطوات البحث العلمي العينة
    أنواع العينات :
    1. عينات غير احتمالية ( غير عشوائية ) 2. عينات احتمالية ( عشوائية )
    والعينة العشوائية أنواع ولكن بصفة عامة هي العينة الاحتمالية ، وبالإضافة إلى كون العينة العشوائية تمكن من تعميم النتائج على مجتمع الدراسة فهي شرط أساسي لاستخدام الكثير من الأساليب الإحصائية ( كاي سكوير ، تي تست ، تحليل تبايني ).ومن المفاهيم الخاطئة للعينة العشوائية انها متنوعة، أو أن الاختيار غير ذاتي كمن يقف علي الطريق ويختار احد المارة ويترك الثاني وهكذا فهذا ليس عشوائي .
    شروط العينة العشوائية :
    العينة العشوائية يجب أن تتضمن :
    1. تساوي الفرص أي تساوي فرص جميع الأشخاص بان يتم اختيارهم بشكل متساوي، فلو قلنا فرضا أن عدد الطلاب في الصف خمسين فيجب أن تكون فرصة كل واحد منهم للاختيار هو 1/50 وهذا يتطلب اخذ جميع اعداد مستوى الدراسة بداية ومن ثم تسحب العينة بطريقة عشوائية بواسطة الجداول العشوائية أو الحاسب الخ ...
    2. استقلالية الاختيار أي أن اختيار أي فرد في العينة لا يؤثر على اختيار الفرد الآخر بمعنى لو اخترنا الطالب رقم 1 و 3 و 5 فيتحدد هنا أن رقم 7 هو التالي أو أن يختار الطالب الأول والثاني والثالث فالطالب الرابع هو المتوقع، فيجب أن لاتاثر اختيار شخص على اختيار الشخص التالي.
    قواعد عامة لحجم العينة :
    ليس هناك عدد نموذجي لحجم العينة ولكن هناك قواعد عامة منها:
    1. أن تمثل 1/10 حجم محتمع الدراسة.
    2. لاتقل عن 35 كحجم عينة بشكل عام
    3. وان لا يقل عدد أفراد الخلية عن خمسة.
    وعينة الدراسة محكومة بظروف الدراسة فأحيانا لا يجد الباحث الا حالة واحدة فقط للدراسة عليها فهنا لا بد من التعامل مع هذا الحالة كعينة للدراسة.
    أداة الدراسة :
    هي وسيلة جمع البيانات وهي متعددة وقد تكون استبانة أو مقابلة أو ملاحظة... الخ. ويعتمد اختيار الأداة على المنهج المستخدم في الدراسة ومدى ملائمته لتلك الاداة، كما يعتمد على معرفة الباحث وفهمه وخبرته في استخدام أداة معينة. وهي تختلف عن المنهج وان كانت قد تتشابه مع المنهج في جزئية معينة. فالاداة هي الوسلية التى تخرج البيانات من مجتمع الدراسة ولايفضل استخدام اكثر من أداة الا إذا كانت الدراسة منهجية أي متخصصة في المنهج العلمي.
    وبصفة عامة فان الاداة المناسبة للبحوث المختلفة هي :
    1. 1.البحث الميداني : الملاحظة المشاركة و/ أو المنفصلة
    2. البحث التجريبي : الملاحظة، و/ أو الاستبانة
    3. السمح الاجتماعي : الاستبانة، و/ أو المقابلة
    • المصادر المتوافرة : الاستبانة، و/ أو المقابلة
    بناء الاستبانة :
    هناك استخدام واسع للاستبانة كاداة للبحث وان كان بناء استبانة البحث ليست بالعملية السهلة ومجرد وضع عدد من الأسئلة لا يشكل استبانة علمية.
    حيث لا بد من تحقق شروط علمية اهمها ( الصدق والثبات ) ولا بد من استخدام الاساليب الاحصائية في التحقق من ذلك. وبشكل عام قد يستخدم الباحث الاستبانة الجاهزة أو متطورة من قبله، أو المقابلة المقننة أو المفتوحة أو الملاحظة ( بالمشاركة أو المنفصلة ) أو قد يستخدم البيانات الجاهزة والمتوفرة.
    ويفضل في الاستبانة أن تكون قصيرة ومختصرة ليتمكن المحكمين اولا من دراستها بشكل مقبول واعطاء راي صادق فيها وليتمكن المبحوث ثانيا من الاجابة عليها بصدق ودون أن تشكل عبئاً عليه.
    ولايجوز هنا أن تشير إلى اسماء المحكمين في الرسالة وانما يمكن أن تشير في الرسالة إلى انه تم عرض الاستبانة على عدد من المحكمين متخصصيين في علم محدد ( كعلم الاجتماع مثلا ) وانهم اجمعوا على الاسئلة المحددة من والي ..... واوصوا باستبدال الاسئلة من الي ..... وقد غيرت إلى الصيغة الاتية.... .، فهذا امر مقبول بل مطلوب في الرسالة اما الإشارة إلى الأسماء فليس مقبولا اطلاقا والا فقدت الرسالة مصداقيتها حيث أن من اساسيات البحث العلمي المحافظة على سرية المعلومات للأشخاص موضع الدراسة.
    ويتم تقسيم اسئلة الدراسة إلى مجموعات تعالج كل مجموعة شيئا محددا ويشار في نتيجة الدراسة إلى أن الاسئلة من 1-10 مثلا تقيس المتغيرات الديمغرافي ة والأسئلة من11–20 تقيس الولاء للمدير مثلا ومن 21–30 تقيس الولاء للمنظمة وهكذا بحيث تعطي للقارئ فكرة كاملة عن محتويات الدراسة ونوع المقياس (اسمي،رتب، فترات) وهل الإجابة على المقياس بنعم أو لا، موافق أوغير موافق (مقياس ليكرت) ام الاجابة مفتوحة ويختار المبحوث من خيارات(مقي اس فترات) فمهم ذكر نوع المقياس ليتحدد نوع التحليل
    الصدق والثبات :
    من المهم أن تشير إلى أي مدي هذه الاداة التى استخدمتها صادقة أي يعنى هل قاست فعلا ما وضعت لقياسه ؟ هل قاست الولاء التنظيمي مثلا ام لا ؟
    وللتاكد من صدق الاداء هناك اساليب ابسطها هو صدق المحكمين على اعتبار أن المحكم شخص مختص في هذا المجال ويمنك أن يفتى عما إذا كانت الاسئلة الموضوعة في الاستبانة تقيس فعلا ما وضعت لقياسه. وبالتالي يمكن أن يشير الباحث في رسالته إلى انه قد استخدم صدق المحكمين كطريقة في تقدير صدق اداة الرسالة. وهنا يجب الاشارة إلى انه لا يقيس صدق الاداة أو ثباتها وانما يقدر ذلك تقدير .
    أنواع الصدق :
    1. الصدق الظاهري: إذا كان مظهر الاداة يدل على قياس ما وضعت لقياسه.
    2. صدق المحتوى: إذا كان محتوى الاداة يقيس ابعاد ومفاهيم الدراسةومن طرق قياسه معاملات الارتباط
    3. صدق المفهوم: يتعلق بالبناء المفاهيمي أي أن تقيس الاداة المفهوم موضوع الدراسة.
    4. الصدق العاملي: يهتم بتحليل الصفة المقاسة إلى عناصر لمعرفة مدى قياسها للصفة المقاسة.
    5. صدق المحك: يعنى مدى ارتباط المقياس مع معيار محدد(محك) فيكون الاختبار ناجحا إذا كان المحك صادقا في الكشف عما جاء به المحك.
    6. الصدق التنبئي: يعتمد على مدى تنبؤ المقياس بالواقع.
    7. الصدق التلازمي: اتفاق نتائج مقياسين يقيسان نفس الصفة واحدهما معروف بالصدق والثبات.
    الثبات:
    يدل على اتساق النتائج، بمعنى إذا كرر القياس وتحصل على نفس النتائج فهذا هو الثبات. والثبات في اغلب حالاته هو معامل ارتباط وهناك عدد من الطرق لقياسه ومن اكثرها شيوعا والتى يمكن من خلالها قياس الصدق والثبات هي طريقة ( كرنباخ الفا ) والتى تعتمد على الاتساق الداخلي وتعطي فكرة عن اتساق الاسئلة مع بعضها البعض ومع كل الاسئلة بصفة عامة. ومن مقاييس الثبات ايضا طرقة اعادة الاختبار وطريقة الصورة البديلة واخيرا طريقة تجزئة الاختبار إلى نصفين.
    اذن المهم في الاداة الصدق والثبات ومن المهم جدا أن تقييس الاسئلة ما وضعت فاذا كان المراد قياسه هو الولاء التنظيمي فيجب تحويل المفهوم إلى قياس وقد يكون هذا المفهوم واحد أو متعدد وسواء تعدد المفهوم (بناء مفاهيم) أو لا فيجب أن تقييس الاسئلة هذا المفهوم. فلو قلنا أن المراد قياسه مدى الرضى الوظيفي فهنا المفهوم ليس واحدا وانما متعدد ففي جزئية منه الرضي عن الراتب والرضي عن الزملاء ..الخ اذن يجب أن تقييس الاسئلة هذه المفاهيم. وهذا هو الاساس في وضع الاسئلة اما فقط تكديس اسئلة في الاستبانة دون أن يكون هناك رابط بينهم أو انها لاتهدف إلى قياس ما وضعت له فهذا خطأ.
    متغيرات الدرسة:
    عند استخدام الباحث لمنهج تجريبي أو عند وجود اسئلةاو فرضيات تتعلق باثر متع=غير ما في نتغير اخر، فيفضل تحديد المتغيرات المستقلة ( المسئولة عن الاثر ) والمتغيرات التابعة ( الذي يمثل النتيجة )
    الاجراءات:
    يقصد بها الوسيلة المستخدمة في تطبيق اداة الدراسة وبيان كيفية وصول الباحث إلى المبحوثين من مثل ارسال الاستبانة بالبريد أو بالمقابلة وكيف تم ذلك؟ كيف حصل على عناوينهم؟ك يف تمت مقابلتهم؟ ماذا عن الذين رفضوا المقابلة؟ أو الذين لم يردوا على رسالة الباحث؟
    جمع البيانات:
    وتشمل توضيح طريقة جمع البيانات كالرسالة المرفقة باستبانة البحث وتشمل الموافقات الخاصة بجمع البيانات من جهة ما ويشار إلى هذه الوثائق وتوضع كملاحق.
    المحددات:
    لابد من توضيح محددات الدراسة واهم المحددات في الدراسات الانسانية هي العينة وطريقة اختيارها، فالعينة غير العشوائية لا يمكن تعميم نتائجها، وقد يكون من المحددات صغر حجم العينة.
    تحليل البيانات:
    يشمل الطريقة التي استخدمت في التحليل بما في ذلك عملية الترميز أن وجدت أو ادخال البيانات في الحاسب الالي زاسم الرزم الاحصائية المستخدمة في التحليل مثل الـ Spss والطريقة الت تم فيها حساب علامات المفحوصين خاصة في المقاييس أو الفهارس وكذلم بيان الاساليب الاحصائية المستخدمة في التحليل مثل اختبار (ز) أو (ت) أو (ف) ولماذا استخدمت؟ وكذا تحديد مستوى αالفا.
    عرض النتائج :
    عند استعراض النتائج يعطى تقديم قصير لهدف الدراسة الرئيسي وطريقة اختيار العينة وحجمها واسلوب جمع البيانات وعملية إدخالها والأساليب الإحصائية المستخدمة وبيان كيفية عرض النتائج كما، ويفضل ترتيب عرض النتائج وفق ترتيب فرضيات أو اسئلة الدراسة وذلك بكتابة السؤال أو الفرضية وعرض النتائج الخاصة بها وتعرض النتائج بجداول أو اشكال بيانية ويراعى عدم التكرار والربط بين الفرضيات

    ويشمل فصل النتائج ( الفصل الرابع ) عادة ثلاثة اجزاء رئيسية هي :
    1. خصائص العينية 2. الاجابة على الاسئلة أو الفرضيات 3. ملخص الفصل.
    قياس الاتجاهات :
    عملية ليست سهلة والخطأ الاكبر ينتج من الباحث حيث يضع اسئلة خاطئة من حسث أن كل الاسئلة لا اختلاف فيها وبالتالي تكون النتائج خاطئة علميا وهناك قواعد عامة لاسئلة الاتجاهات منها :
    1. أن تكون الاسئلة ايجابية – سلبية – محايدة
    2. أن تكون معتقد– سلوك– عاطفة (أحب–لا أحب، اعتقد– لا اعتقد، اري– لا اري، اقوم-لااقوم) بحيث تعكس هذه الجوانب الثلاثة واضف عليها الجوانب الاخري في الفقرة (1) ينتج لديك خليط يقيس الاتجاه.
    اما أن تسال مثلا: الاسراف مرفوض (موافق– موافق جدا – غير موافق) فهنا لا نتوقع أن ياتي شخص ويقول أن الإسراف غير مرفوض ، وكذا الحال بالنسبة لسؤال : إماطة الاذي عن الطريق صدقة فلا يتوقع أن ياتي شخص ويقول غير ذلك وهكذا. فكل هذه الاسئلة معروفة اجابتها مسبقا ولاخلاف بين الناس فيها لذلك يجب تجنب امثال هذه الاسئلة المعروفة اجابتها مسبقا.
    والسبب في ذلك أن الباحث يسعى في المحصلة للوصول إلى اختلافات وفروقات بين الناس، والدراسة التى ليس فيها فروقات واختلافات بين الناس يعتبر المتغير فيها ( ثابت ) وليس متغير وبالتالي لا يوجد تحليل، فلو قلنا مثلا أن كل واحد من المبحوثين راتبه خمسة الاف فلا يصبح هناك دخل متغير بل ثابت.
    ومن هنا عندما يطرح الباحث اسئلة متشابهة الاجابة فان النتيجة تكون ثابتة ولا يمكن تحليلها وكثير من الطلاب يصيغون اسئلتهم بهذا الشكل وياخذون موافقة المحكمين عليها وهي خاطئة بهذا الشكل.
    مستويات القياس :
    هو اخذ موضوع الدراسة وتحويله إلى طريقة يمكن معها قياس المتغيرات، وحتي يمكن ذلك تستخدم ادوات القياس كالاستبانة أو الملاحظة أو المقابلة الخ ولكن هذه الادوات تنطلق كلها من اربعة مستويات متدرجة من الاضعف إلى الاقوي ويمكن أن تستخدم في الدراسة الواحدة جميع المستويات ولكن كنقطة اساسية إذا امكن للباحث استخدام مستوي اقوي فلا يستحسن له استخدام أو قياس المستوي الادني حيث انه كلما كان مستوي القياس اقوي كلما كانت النتائج اقوي.
    والقياس نوعين قياس مجرد ( نظري ) و قياس اجرائي والاخير يتم عند تحويل القياس من مستوى نظري
    ( الوزن هو الشخص السمين ) إلى مستوى اجرائي (كان تقول أن الشخص السمين هو الذي يزيد وزنه عن 100كجم ) وهكذا سواء عند قياس الولاء أو خلافه حيث يتحول المفهوم من نظري إلى قياس.
    والقياس يعنى اعطاء ارقام للاشياء وفق قواعد محددة ففرضا نقول أن رقم1. هو ذكر ورقم 2. انثي . ومن المهم أن يحدد الباحث المستوى الذي يقيس فيه متغيرات دراسته، وذلك من خلال تحديد وحدة التحليل اولا ومن ثم خصائص هذه الوحدة فقد تكون وحدة التحليل الفرد أو السلوك أو المنظمة،
    فمثلا خواص الفرد هي العمر، الطول، الوزن والتعليم. وهذه الصفات أن اخذت قيما متباينة تسمى متغيرات ولقياس هذه المتغيرات تعطي ارقاما وفق قاعدة ومن ثم تقاس وفق المستويات الاربعة وهي :
    1. المقياس الاسمي ( يتعلق بالاسماء والفئات والتصنيف) الارقام هنا غير حقيقة فتقيس مثلا ما رمز له برقم 1. وهو يمثل الذكور ورقم 2. وهو يمثل الاناث. واكثر شيئ يمكن أن نخرج به من هذا المقياس هو كم عدد الذكور والاناث ونسبتهم فقط وهو يعطي القيمة الاكثر تكرار.
    2. مقياس الرتب : يعني ترتيب الصفة المقاسة فمثلا لو قسنا الولاء التنظيمي فهنا نقيس من هم الاكثر ولاء والاقل الخ ... وكذا لو اردنا قياس الصف من ناحية التحصيل فهناك الأول والثاني الخ ... كما يمكن ايضا قياس صفات اخرى كالسرعة والوزن والولاء الخ ... ولهذا المقياس ميزة انه يعطي من هو الاكثر والاقل أو الاسرع والابطأ أو الاطول والاقصر ...الخ. ومقياس الرتب هو القيمة التى تقسم المجموعة إلى قسمين متساوين.
    3. مقياس الفترات : يعنى تساوي الاجزاء مثلا لو قست الفترات فيجب أن تكون الفارق بين الفترات ثابت كخمسة أو عشرة أو الخ ..كقياس العلامات مثلا من80-85 ومن 90-95 فالفترة هي واحدة اينما وقعت. وهذا المقياس يمكن أن يعطيك الفرق بين أي جزء كان تقول أن هذا حصل على ضعف الأول أو على نفس الشيئ مثلا.
    4. مقياس النسبة : وهو قليل الاستخدام في العلوم الاجتماعية وهو نفس مقياس الفترات الا أن الصفر هنا صفر مطلق ( أي غياب الصفة المقاسة تماما ) فعندما نقول أن الحرارة مثلا صفر مطلق أي لاوجود لها وهذا يختلف عن الصفر المئوي العايدي الذي يعنى درجة التجمد، أو الصفر النسبي أي نسبة إلى معيار معين، أو الصفر الجامعي أي أن ياخذ الطالب الاقل مستوى مثلا درجة 35 سواء اجاب أو لو لم يجب.
    ولكن كملاحظة اساسية في هذه المقاييس الاربعة هي أن كل مقياس حسب هذا الترتيب يشمل على صفات المقياس الذي يسبقه بالاضافة إلى صفته الجديدة، فمقياس الرتب مثلا يشمل صفات مقياس الفئات.
    ويرتبط بهذه المقاييس تحديد نوعية تحليل البيانات فمثلا في المقياس الاسمي هناك اساليب قياس خاصة لايجوز استخدامها على سبيل المثال مع المقاييس الاخري
    أنواع الأساليب الإحصائية :
    هناك خطين رئيسين للتعامل مع البيانات:
    1. اساليب احصاء وصفية وهو الخط الأول: والوصف يمكن أن يتم باساليب متنوعة فهناك الوصف بالصورة (الرسم البياني، الرسم بالنقاط، الاعمدة، المنحنيات، القطاعات الدائرية) وهناك الوصف بالرقم أي وصف مجموعة من البيانات بالارقام سواء للتمركز حول قيمة معينة( النزعة المركزية ) أو الاختلاف حول قيمة معينة ( التشتت ) . وهناك ايضا معامل الانحدار. 2. اساليب احصاء استنتاجية متعلقة بفحص فرضية ( بشكل عام ) وهو الخط الثاني أي خط الاستنتاج أو التحليل وهناك ايضا مجموعة اساليب احصائية تتعلق بفحص الفرضيات الاحصائية. وفي كلا الخطين الوصفي أو الاستنتاجي لابد من الاخذ في الحسبان مستوي القياس، بمعنى أن مستوي القياس عامل مهم لمعرفة الاسلوب الاحصائي. فمستوي القياس مهم حيث أن كل وصف أو تحليل يناسبه اسلوب معين بحسب كل مستوي وقد تختلف القضية إذا كان لدينا متغير على مستوي معين ومتغير اخر على مستوي اخر فيصبح لدينا مستويين وهناك اساليب معينة تناسب هذا الاختلاف. فمستويات القياس مهم جدا لانه كل مستوي قياس يناسبه نوع معين.
    النزعة المركزية : من الاساليب الاحصائية الوصفية ويعنى وصف مجموعة من البيانات برقم واحد يمثل للقيم المختلفة أي يحل محل هذه القيم عندما يصفها. وهناك ثلاثة اساليب يمكن استخدامها هنا هي: 1. المنوالmod e : مناسب للمقياس الاسمي. والمنوال هو : القيمة الاكثر تكرارا وقد يكون هناك اكثر من منوال ولكن لا ينصح باستخدام اكثر من ثلاثة قيم كمنوالات. وتوزيع القيم في المنوال يعد مؤشر على وجودها فالقيمة التى تتكرر اكثر شيئ فهي بهذا المعنى اكثر مركزية. وبصفة عامة في المقياس الاسمي لا يوجد هناك سوي التكرار أو العدد الكلي للمجموعة مثلا ذكور اناث فلا استطيع التعامل معها الا بهذه الطريقة.وا لمنوال يركز على قيمة واحدة وهي القيمة الاكثر تكرار فقط في حين ياخذ الوسط ( المتوسط ) في الاعتبار جميع القيم لذلك فالمنوال كمقياس من حيث الدقة غير دقيق. 2. الوسيط median : مناسب لقياس الرتب. والوسيط هو: القيمة التى تقسم مجموعة من البيانات إلى قسمين متساويين بمعنى 50٪ اعلي و 50٪ ادني فلو وجدت بيانات مثلا فيبحث عن رقم يمثل القيمة المركزية التى تقسم البيانات إلى نصفين متساويين وهذا يصلح مع مقياس الرتب(مواف ق–غير موافق ). ويمكن أن نأخذ ذلك بقسمة مجموعة القيم على 2 ولكن بعد ترتيبها من الاعلي إلى الادني أو العكس 3. الوسط: mean : مناسب لقياس الفترات ويسمي احيانا المعدل أو المتوسط تجاوزا. والوسط يعنى : مجموعة القيم على عددها.
    وكل هذه القيم عبارة عن ممثلة توصف مجموعة من البيانات لان من عمليات الوصف هو الاختزال أي البحث عن قيمة أو وصف تتجنب فيه الوصف الفردي لكل مفردة من مفردات البحث. ولنأخذ الوسط كاسلوب احصائي وصفي مثلا يقيس النزعة المركزية أي إلى أي درجة تتجمع البيانات حول رقم معين كان نقول بان متوسط الدخل هو خمسة الاف ريال أي غالبية الافراد دخلهم خمسة الاف ، اذن هنا تم استخدام الوسط ( مجموع القيم على عددها )لقياس متغير الدخل على مستوى النسبة أو الفترات. اما إذا اردت قياس الدخل لمعرفة من هو الاكثر دخلا ومن يليه فهنا المقياس المناسب من ( الوسط – الوسيط – المنوال ) هو الوسيط أي القيمة التي يقع فوقها 50٪ و أقل منها 50٪ . وهنا خطأ شائع وهو استخدام الوسط بصرف النظر عن نوع البيانات التى لدي الباحث فيصبح عملية الوسط مضللة ولا معنى له. كما يمكن استخدام المنوال هنا حيث يعطي الفئة الاكثر تكراراً ولكنه مناسب اكثر في المقياس الاسمي حيث يحول المتغير إلى مجموعتين احدهما مرتفعي الدخل والاخرى منخفضي الدخل ويبين كم عدد كل فئة. اما الوسط فلا يمكن استخدامه هنا حيث يتطلب الوسط بيانات على مقياس النسبة. فهنا نوعية السؤال هو الذي يحدد نوعية المقياس سواء اسمي أو رتب أو خلافه. فمثلا لو طرح السؤال كالاتي : هل انت 1. مدني 2. عسكري فهنا المقياس اسمي وبالتالي ما يمكن أن تستخدمه من احصاء مع بيانات الدراسة يعتمد اساسا على كيفية وضع اسئلة الاستبانة ولا يجوز أن تستخدم اسلوب احصائي معين لا يمكن استخدامه مع هذا النوع من البيانات. وعندما يكون هناك اكثر من متغير فانه يمكن وصفها بيانيا كوصف العلاقة بين الطول والوزن، كما يمكن وصف العلاقة بمعامل الارتباط في حالة اهتماننا في الوصف بالعلاقة بين متغيرات كالعلاقة بين الخبرة والاداء الوظيفي أو بين الطول والوزن (وهذا الاسلوب متخصص في وصف العلاقة وان كان يمكن استخدام الاساليب الاخري الا أن معامل الارتباط هو الأفضل في حالة وصف العلاقة، فيمكن القول مثلا أن معامل الارتباط بين الاداء الوظيفي والخبرة هو ( r =0.88 ) وهو ما يعنى أن هناك علاقة ايجابية قوية بين الخبرة والاداء فهنا برقم واحد وصفت العلاقة لاشخاص قد يصل عددهم للألف.
    التشتت : يصف مدي اختلاف أو تباين مجموعة من البيانات (عكس النزعة المركزية) ومن الأفضل دوما في حالة الاسلوب الوصفي للنزعة المركزية اعطاء وصف التشتت. وهناك ثلاثة اساليب لقياس التشتت سواء في المستوي الاسمي أو الرتبي أو في مستوي الفترات فهناك :
    1. المدي : ابسط أنواع مقاييس التششت وهو الفرق بين اعلى قيمة وادني قيمة ويمكن استخدامه مع الرتب أو الفترات
    2. التباين/ الانحراف المعياري : اكثر انتشارا واهمية نظرا لوقوع غالبية البيانات في العلوم الانسانية على مقياس الفترات. وهما في الاصل معيار واحد ولكن جرت العادة على التمييز بينهما. و الانحراف المعياري = الجزر التربيعي للتباين فعمليا إذا اثبتت الدراسات الانحراف المعياري فيمكن الوصول إلى التبيان بضرب الجزر التربيعي. والانحراف المعياري هو متوسط الاختلافات عن القيمة المركزية أي عن الوسط كوننا نتحدث عن مقاييس الفترات والذي يناسبها هو الوسط
    3. IQV : لبيان نسبة التشابة أو الاختلاف في بيانات اثنين وهو مناسب مع البيانات الاسمية
    ملاحظة هامة في القياس يقع فيها الكثير من الطلاب : قياس شيئ في الواقع يختلف عن دراسة الاتجاهات الموجودة فالواقع يختلف عن الاتجاهات. فمثلا دارس يريد دراسة الولاء التنظيمي في مؤسسة فياتي بدراسات تقيس الاتجاهات، والاتجاهات تختلف عن الواقع حيث أن الواقع هو إلى أي درجة ينتمى هؤلاء الناس إلى عملهم وبالتالي يجب أن تعكس الدراسة هذا البعد.
    مصطلحات احصائية :
    متغير منفصل: المتغير الذي لا يمكن وضع عدد لانهائي من القيم بين أي منزلتين متجاورتين
    متغير متصل:المتغ ير الذي يمكن وضع عدد لانهائي من القيم بين أي منزلتين متجاورتين ويكون على مستوى الفترات
    معامل الارتباط : يعنى درجة الخطية للمتغير أو مقدار الخطية واتجاهها أي الدرجة التى يمكن تمثيل البيانات تمثيلا خطيا. وهناك معامل ارتباط لا خطية ( نعم، لا ) أي أن أن يكون الخط ممكن رسمه ولكن ليس مستقيم بل منحنى.
    χ = القيمة أو البيانات الخام χَ = مقدار الانحراف عن الوسط
    X2 = كاي2∑ = مجموع S2= تباين SDS OR = انحراف معياري
    ملحوظة:كبر قيمة الانحراف المعياري مؤشرا على أن الاختلاف كبير في البيانات وقلته يعنى أن هناك تجانس كبير في البيانات مع الاخذ في الاعتبار أن الاحتلاف أو التجانس عن الوسط والافضل أن يكون الانحراف المعياري اقل من قيمة الوسط وبكثير مما يعنى أن البيانات التى حصل عليها الباحث جيدة .
    نصيحة اولية للباحث: التعامل مع البيانات يمكن أن يأخذ منحنى واحد أو منحنيين في ذات الوقت ولكن يفضل أن يتطلع الباحث إلى بياناته اولا وكخطوة اولى ( وصف بياناته ) ويستحسن استخدام الرسم البياني على شكل نقاط ومن ثم تفحص البيانات فقد يجد انها متجمعة بشكل معين أو قد يجد فيها بعض القيم الخارجة ( خوارج ) أي يكون شكلها شاذ وقد يعود ذلك إلى خطأ في الادخال كان تدخل عمر شخص 250 بدلا من 25 سنة وقد يكون قيمة حقيقية لحالة شاذة فيكون هناك شخص عمره 130 سنة وهو امر شاذ، وفي حالة القيمة الشاذة لدي الباحث ثلاثة خيارات اما أن يحلل البيانات مع وجود القيمة الشاذة أو يحلل مع غياب هذه القيمة أو يحلل القيمة الشاذة ويدرسها كحالة مستقلة في حد ذاتها

    وموفقين

    منقول


    _________________
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-08, 02:53