متعتبر مشكلة الموضوعية من بين المشاكل اللإبستيملوجية الاساسية في مجال العلوم الإنسانية واعتبرت الموضوعية علامة على قدرة هذه العلوم على التحرر من هيمنة الانساق الفلسفية التآملية وتجرد الباحت من داتيته وحمولتها القيمية و أحكامها و مواقفها القبلية اللاواعية و إدراك الوقائع كما هي بما تستلزمه من ابعاد للمعتقدات و الاراء الذاتية و التعامل معها كاشياء وانساق تقع دون تدخل الذات وإد كان هذا النوع من الموضوعية قد ثم تحقيقه في إطار العلوم الطبيعية و ذلك لاستقلال المواضيع عن دات العالم ولا عتبارها مواضيع شيئية بل وعرفت الموضوعية نوعا من التعديل و الإكتشافات الميكروفيزيائية فإن الموضوعية في إطار العلوم الإنسانية مسآلة جد معقدة مادام الأمر يتعلق بمواضيع إنسانيةمعقدة ومتشابكة وذات ابعاد قصدية اساسا فاالضواهر الإنسانية من الإنسان
و اليه و وبالتالي فنحن امام تداخل الذات العارفة مع موضوع المعرفة فكيف يمكن لذات ان تحكم على نفسها او على ذوات أخرى دون ان يتلوت هذا الحكم برواسب التجارب المختلفة المكونة لتلك الذات ومعنى هذا انه يصعب في عملية إصدار الاحكام تجريد الذات الإنسانية عن هويتها وانتمائها الثقافي والإجتماعي الإبوستيمولوجي فماهي اسس هذا الموقف وهل يمكن ان يكون الإنسان داتا للمعرفة وموضوعا لها في الان نفسه ؟
موضعة الظاهرة الإنسانية:إن المشكل في نضر لوسيان كولدمان يعود اساسا الى الإختلاف الجوهري داخل العلوم الحقة عنه عند علماء السوسيولوجيا و التاريخ إد يمكن الحديت عن إتفاق بسبب قيمة وطبيعة ومقصد البحت العلمي بين مختلف طبقات المجتمع المعاصر من حيث ان العلم كدراسة موضوعية للظواهر الطبيعية وتوضيفها لصالح الانسان شريطة مراعات شروط العلمية من مطابقة ونسقية ودراسة خارجية شيئية في ان وضعية العلوم الإنسانية مختلفة جدريا لتلازم دات المعرفة و الممارسة مع موضوع تلك ا لمعرفة و ا لممارسة و بالتالي إختلاف المواقف على اعتبار ان حقل المعنى هو حقل اتخاد المواقف و الذي لا تخفى ارضيته السياسية و الإديولوجية ومن ثم فإن المسألة ليست مسالة نمودجا سواء ثمتل في قواعد المنهج الديكارتية الصارمة او حتى في تلك التي دافع عنها المنهج الوضعي لإمي دوركايم بمنحه الظاهرة الإجتماعية طابع الشيئية و الخارجية و التلقائية و الحتمية و العمومية مما يسمح بموضعتها إن الباحث في العلوم الإنسانية يتوجه إلى بحته محملا بشبكة من القيم و المقولات والمفاهيم القبلية المدمرة الاواعية مما يسد عليه الفهم الموضوعي بشكل قبلي على حد قول لوسيان كولدمان لكنها جوانب لا ينبغي طمسها كما تفعل الوضعية وذلك لتلازم الذات و الموضوع ولتلازم الدلالة و الوضيفة والتاريخ كمكونات اساسية للواقعة الإنسانية
و اليه و وبالتالي فنحن امام تداخل الذات العارفة مع موضوع المعرفة فكيف يمكن لذات ان تحكم على نفسها او على ذوات أخرى دون ان يتلوت هذا الحكم برواسب التجارب المختلفة المكونة لتلك الذات ومعنى هذا انه يصعب في عملية إصدار الاحكام تجريد الذات الإنسانية عن هويتها وانتمائها الثقافي والإجتماعي الإبوستيمولوجي فماهي اسس هذا الموقف وهل يمكن ان يكون الإنسان داتا للمعرفة وموضوعا لها في الان نفسه ؟
موضعة الظاهرة الإنسانية:إن المشكل في نضر لوسيان كولدمان يعود اساسا الى الإختلاف الجوهري داخل العلوم الحقة عنه عند علماء السوسيولوجيا و التاريخ إد يمكن الحديت عن إتفاق بسبب قيمة وطبيعة ومقصد البحت العلمي بين مختلف طبقات المجتمع المعاصر من حيث ان العلم كدراسة موضوعية للظواهر الطبيعية وتوضيفها لصالح الانسان شريطة مراعات شروط العلمية من مطابقة ونسقية ودراسة خارجية شيئية في ان وضعية العلوم الإنسانية مختلفة جدريا لتلازم دات المعرفة و الممارسة مع موضوع تلك ا لمعرفة و ا لممارسة و بالتالي إختلاف المواقف على اعتبار ان حقل المعنى هو حقل اتخاد المواقف و الذي لا تخفى ارضيته السياسية و الإديولوجية ومن ثم فإن المسألة ليست مسالة نمودجا سواء ثمتل في قواعد المنهج الديكارتية الصارمة او حتى في تلك التي دافع عنها المنهج الوضعي لإمي دوركايم بمنحه الظاهرة الإجتماعية طابع الشيئية و الخارجية و التلقائية و الحتمية و العمومية مما يسمح بموضعتها إن الباحث في العلوم الإنسانية يتوجه إلى بحته محملا بشبكة من القيم و المقولات والمفاهيم القبلية المدمرة الاواعية مما يسد عليه الفهم الموضوعي بشكل قبلي على حد قول لوسيان كولدمان لكنها جوانب لا ينبغي طمسها كما تفعل الوضعية وذلك لتلازم الذات و الموضوع ولتلازم الدلالة و الوضيفة والتاريخ كمكونات اساسية للواقعة الإنسانية