بيـــــــــــــان
نتلقى بعمق السرور للتعديلات الأخيرة التي تعبر
بحق و صدق عن احترام المربي و الرغبة الجادة للدولة الجزائرية في اهتمامها بترقية
المدرسة حفاظا على تنشئة الأجيال الصاعدة عملا بمبدأ " أولوية التربوي على
الإداري"
كما أن هذه العملية تذكر بجدية الدور الهام و المكانة التي يحظى بها أصحاب المآزر
البيضاء في العملية التربوية لأن ترقية الأستاذ إلى منصب أستاذ مكون سيخفف حتما من
هجرة الكفاءات للقاعات الدراسية نحو الإدارة بحثا عن
الامتيازات المادية .. و بقاء هؤلاء في مناصبهم سيخدم حتما المنظومة التربوية بما
يكفل تربية حسنة ترقى بالمدرسة الجزائرية نحو الأفضل و الأحسن إنها حقا المرة الأولى التي يحظى فيها
الجامعيون بهذا الاحترام و تعود الكلمة إلى الكفاءة و البيداغوجيا بدل الإدارة
تذكيرا بدور الأستاذ في العملية التعلمية و ما يتحمله من ضغوط في المدرسة و حتى في
بيته على عكس غيره في هذا المجال .
أما فيما يخص المديرين ألا يعلم هؤلاء أن مغادرة المربي لقاعة الدراسة
معناه السنة البيضاء و أن الأستاذ هو محور العملية التعليمية و هو الوحيد الذي
يعمل في بيته و أن هناك من الأساتذة من هو أقدم من المديرين ؟؟و حتى في أمريكا
هناك أساتذة في الجامعات و المستشفيات يتقاضون مرتبا أعلى من مديريهم و هذا تمجيدا
للكفاءة على أساس "أولوية التربوي على الإداري"
عندما صنف المستشارون التربويون في
الصنف 13 رفقة أساتذة التعليم الثانوي حاملي الشهادات الجامعية لم تقم القيامة
، و عندما أقدمت الوزارة على توزيع منحة
التوثيق على المستشارين التربويين و المديرين و المقتصدين لم يعارض الأساتذة ذلك
رغم أن الأستاذ هو الوحيد الذي يشتري كل شيء من جيبه حتى الكتاب المدرسي و الأقلام
التي يصحح بها فلماذا يتهجم هؤلاء على زملائهم الأساتذة و يعتبرونهم مرؤوسين
كالعهد الإقطاعي ؟؟
بحق و صدق عن احترام المربي و الرغبة الجادة للدولة الجزائرية في اهتمامها بترقية
المدرسة حفاظا على تنشئة الأجيال الصاعدة عملا بمبدأ " أولوية التربوي على
الإداري"
كما أن هذه العملية تذكر بجدية الدور الهام و المكانة التي يحظى بها أصحاب المآزر
البيضاء في العملية التربوية لأن ترقية الأستاذ إلى منصب أستاذ مكون سيخفف حتما من
هجرة الكفاءات للقاعات الدراسية نحو الإدارة بحثا عن
الامتيازات المادية .. و بقاء هؤلاء في مناصبهم سيخدم حتما المنظومة التربوية بما
يكفل تربية حسنة ترقى بالمدرسة الجزائرية نحو الأفضل و الأحسن إنها حقا المرة الأولى التي يحظى فيها
الجامعيون بهذا الاحترام و تعود الكلمة إلى الكفاءة و البيداغوجيا بدل الإدارة
تذكيرا بدور الأستاذ في العملية التعلمية و ما يتحمله من ضغوط في المدرسة و حتى في
بيته على عكس غيره في هذا المجال .
أما فيما يخص المديرين ألا يعلم هؤلاء أن مغادرة المربي لقاعة الدراسة
معناه السنة البيضاء و أن الأستاذ هو محور العملية التعليمية و هو الوحيد الذي
يعمل في بيته و أن هناك من الأساتذة من هو أقدم من المديرين ؟؟و حتى في أمريكا
هناك أساتذة في الجامعات و المستشفيات يتقاضون مرتبا أعلى من مديريهم و هذا تمجيدا
للكفاءة على أساس "أولوية التربوي على الإداري"
عندما صنف المستشارون التربويون في
الصنف 13 رفقة أساتذة التعليم الثانوي حاملي الشهادات الجامعية لم تقم القيامة
، و عندما أقدمت الوزارة على توزيع منحة
التوثيق على المستشارين التربويين و المديرين و المقتصدين لم يعارض الأساتذة ذلك
رغم أن الأستاذ هو الوحيد الذي يشتري كل شيء من جيبه حتى الكتاب المدرسي و الأقلام
التي يصحح بها فلماذا يتهجم هؤلاء على زملائهم الأساتذة و يعتبرونهم مرؤوسين
كالعهد الإقطاعي ؟؟
إن الأستاذ
و اع بالمعنى العميق للدخول المدرسي و لم يحدث أن قاطعه أبدا علما منه أن الدخول
المدرسي يعني الدخول الاجتماعي و عليه
فإننا ندعو المديرين إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في سبتمبر المقبل لأن الدخول
المدرسي سيكون بهم أومن دونهم بحول الله لأننا سنطلب تكليفنا بهذه المهمة إن اقتضت الضرورة ذلك فإذا
كان المدير مساعدا لمفتش الإدارة فإن استاذ المكون هو مساعد مفتش التربية ... و هل
يعقل أن يطالب المدير المصنف حاليا في الدرجة 16 أن يصبح خارج التصنيف غلا و حسدا
في الأساتذة ؟؟ و يصبح أفضل تصنيفا من مفتش التعليم الثانوي ؟؟
إن كل هذه الاسباب تفرض علينا تسمية حركتنا ب
" لجنة حماية الدخول المدرسي " إذ نعبر من خلال هذا البيان عن استعدادنا
الكامل و المطلق للتعاون مع سلطات القطاع و قبول تكليفنا بمهام المدير تعويضا للمديرين المقاطعين للدخول المدرسي حتى
لا نرهن مستقبل أبنائنا و لتغليب المصلحة العامة على الأطماع الخاصة
" لجنة حماية الدخول المدرسي " إذ نعبر من خلال هذا البيان عن استعدادنا
الكامل و المطلق للتعاون مع سلطات القطاع و قبول تكليفنا بمهام المدير تعويضا للمديرين المقاطعين للدخول المدرسي حتى
لا نرهن مستقبل أبنائنا و لتغليب المصلحة العامة على الأطماع الخاصة
لجنة
حماية الدخول المدرسي
حماية الدخول المدرسي