الصحة المدرسية ( خاص بمسابقة التأهيل)
1 . نبذة تاريخية :
2 .أهداف الصحة المدرسية :
3 .الأنشطة الوقائية و الصحية داخل المؤسسات التعليمية :
في عهد الحماية الفرنسية تم خلق مصلحة صحية خاصة بالمدارس في كبرى المدن
الجزائرية، هدفها محاربة الأمراض الشائعة آنذاك خاصة منها داء السل.
1930 تعتبر سنة إدماج الصحة العمومية و التي كانت تتكلف بحماية مراقبة صحة الممدرسين، و خاصة الجالية الأجنبية.
وفي بداية الاستقلال، بدأت تهم أنشطة مصلحة الصحة المدرسية تقريبا كل
الأطفال الممدرسين و كانت تتميز هذه الفترة بتمدرس عدد كبير من الأطفال، و
قلة الأطر الطبية و الشبه طبية.
أمام هذه الحالة اتخذت وزارتا الصحة العمومية و التربية الوطنية إجراءات للرفع من مستوى الصحة المدرسية ببلادنا.
و قد أجريت دراسة في هذا الميدان للعشر سنوات ما بين 1975-1985 أظهرت أن
عدد التلاميذ الذين تشملهم أنشطة الصحة المدرسية لا تتعدى 40% .
لذا، و بغية استدراك الموقف و النهوض بميدان الصحة العمومية عقدت عدة
جلسات عمل بين مسؤولي كل من وزارة التربية الوطنية و الصحة العمومية، ثم
الاتفاق خلالها على إعداد برنامج وطني جديد للنهوض بالصحة المدرسية و
الجامعية.
البرنامج الوطني للصحة المدرسية، يهدف إلى القيام بأنشطة صحية على بنايات
قارة داخل المؤسسات التعليمية، و في مراكز الصحة، حسب البرنامج الوطني، و
قد خصصت لهذه وسائل بشرية، و مادية هائلة لضمان وقاية صحية تحمي جميع
الفئات المدرسية والجامعية.
2 .أهداف الصحة المدرسية : تلعب الصحة المدرسية دوراً هاماً في المجالات
الوقائية و العلاجية و ذلك من خلال مجموعة متكاملة من المفاهيم و المبادئ
و الأنظمة و الخدمات التي تهدف بمجملها إلى تعزيز الوضع الصحي في المدارس
و بالتالي في المجتمع، من خلال التركيز على تحقيق الأهداف التالية :
1. تفعيل مشاركة الطلبة في التخطيط و التنفيذ و المتابعة للأنشطة و البرامج الصحية.
2. رفع مستوى الوعي الصحي و البيئي للطلبة و المعلمين.
3. رفع مستوى النظافة الشخصية و العامة في المدارس.
4. تحسين الوضع الصحي و الغذائي للطلبة و المعلمين و مراقبة ذلك من خلال مؤشرات صحية.
5.العمل على تحسين البيئة المدرسية و المرافق الصحية و متابعتها.
6. تحديد أولويات الاحتياجات الصحية بمشاركة المجتمع المدرسي.
7. رفع قدرات العاملين في مجال الصحة المدرسية.
8. تفعيل دور الأهالي و المؤسسات ذات العلاقة في مجال الصحة المدرسية.
3 .الأنشطة الوقائية و الصحية داخل المؤسسات التعليمية : تم تأسيس برنامج
الصحة المدرسية كما سلف الذكر ليقوم بتقديم الخدمات و التوعية الصحية
تحقيقاًَ للأهداف المذكورة أعلاه، ضمن المحاور التالية :
- تنظيم و إعداد و تنفيذ برنامج العمل السنوي بتنسيق مع الجهات المعنية
حول القضايا المرتبطة بالصحة المدرسية و الوقاية الصحية، ضمن المحاور
التالية:
أولا ً: الخدمات الصحية : وتهدف إلى تحصين التلاميذ من الأمراض وإجراء
الفحوصات الضرورية و متابعة علاج الحالات المرضية و تقديم الدعم اللازم
لها و تشمل :
- الإشراف على تدبير الدفاتر الصحية المدرسية للتلاميذ من حيث الاقتناء و الحفظ و التعبئة.
- متابعة تغطية حملات تلقيح التلاميذ و فحوصات التقصي بالتعاون مع وزارة الصحة والمؤسسات غير الحكومية.
- رصد الإصابات و الحالات المرضية و متابعة التحويلات للعلاج.
- تتبع ملفات الحوادث المدرسية و حوادث الشغل بجمع المعطيات حولها و استثمارها واقتراح الإجراءات الكفيلة لمعالجتها و الحد منها.
- تقديم الأدوات المساندة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثانيا ً: التثقيف و التعزيز الصحي : يهدف إلى بناء مهارات تمكن التلاميذ
من التعامل بفعالية و إيجابية مع تحديات الحياة اليومية، من خلال :
- تعزيز المعارف و التوجهات و السلوكيات الصحية لدى التلاميذ و الأطر
التربوية من خلال المناهج و البرامج و الأنشطة التي تتضمن التدريب المستمر
للفئات المستهدفة.
- إحياء المناسبات الوطنية و الإقليمية و العالمية و المشاركة في حملات التوعية.
- إنتاج المواد التثقيفية و متابعة تفعيلها في المدارس.
- التركيز في البرامج الصحية على تعليم المهارات الحياتية التي تتضمن
تعزيز التوجهات و السلوكات الصحية بهدف تبني التلاميذ و الأطر التربوية
نمط حياة صحي سليم.
ثالثا ً: البيئة المدرسية : تهدف إلى تبني سلوك صحيح للتعامل مع البيئة و بناء بيئة صحية معززة للعملية التعليمية، و يشمل :
- تتبع أنشطة المراقبة الصحية لمؤسسات التربية و التعليم العمومي و كذا
لمؤسسات التكوين و ترتبط بها عمليات المراقبة الصحية و الطبية للداخليات و
المطاعم المدرسية.
- تحسين البيئة المدرسية كالحدائق و المرافق الصحية و إجراء أعمال الصيانة اللازمة وفق معايير البيئة الصحية المدرسية.
- إنشاء و تفعيل الأندية الصحية و البيئية المدرسية.
- تدريب التلاميذ و الأطر التربوية وفق نهج "من التلميذ إلى التلميذ"
لزيادة الوعي الصحي و البيئي و تعزيز السلوكيات المحافظة على الصحة و
البيئة.
رابعاً : التغذية و المقاصف المدرسية : يهدف إلى تحسين الوضع الغذائي للتلاميذ و بناء سلوك غذائي سليم، و يشمل :
- تتبع أنشطة المراقبة الصحية و المراقبة الطبية للداخليات و المطاعم المدرسية.
- تحسين الوعي الغذائي و نوعية الأغذية المقدمة للطلبة.
- متابعة مدى مطابقة و التزام المقاصف المدرسية للمعايير الصحية.
- تحسين الوضعيين الصحي و الغذائي للتلاميذ.
خامسا : هيكلة الصحة المدرسية :التي تتم عن طريق التنسيق المستمر مع مقدمي
الخدمات الصحية مثل وزارة الصحة والمؤسسات الغير الحكومية.
1 . نبذة تاريخية :
2 .أهداف الصحة المدرسية :
3 .الأنشطة الوقائية و الصحية داخل المؤسسات التعليمية :
في عهد الحماية الفرنسية تم خلق مصلحة صحية خاصة بالمدارس في كبرى المدن
الجزائرية، هدفها محاربة الأمراض الشائعة آنذاك خاصة منها داء السل.
1930 تعتبر سنة إدماج الصحة العمومية و التي كانت تتكلف بحماية مراقبة صحة الممدرسين، و خاصة الجالية الأجنبية.
وفي بداية الاستقلال، بدأت تهم أنشطة مصلحة الصحة المدرسية تقريبا كل
الأطفال الممدرسين و كانت تتميز هذه الفترة بتمدرس عدد كبير من الأطفال، و
قلة الأطر الطبية و الشبه طبية.
أمام هذه الحالة اتخذت وزارتا الصحة العمومية و التربية الوطنية إجراءات للرفع من مستوى الصحة المدرسية ببلادنا.
و قد أجريت دراسة في هذا الميدان للعشر سنوات ما بين 1975-1985 أظهرت أن
عدد التلاميذ الذين تشملهم أنشطة الصحة المدرسية لا تتعدى 40% .
لذا، و بغية استدراك الموقف و النهوض بميدان الصحة العمومية عقدت عدة
جلسات عمل بين مسؤولي كل من وزارة التربية الوطنية و الصحة العمومية، ثم
الاتفاق خلالها على إعداد برنامج وطني جديد للنهوض بالصحة المدرسية و
الجامعية.
البرنامج الوطني للصحة المدرسية، يهدف إلى القيام بأنشطة صحية على بنايات
قارة داخل المؤسسات التعليمية، و في مراكز الصحة، حسب البرنامج الوطني، و
قد خصصت لهذه وسائل بشرية، و مادية هائلة لضمان وقاية صحية تحمي جميع
الفئات المدرسية والجامعية.
2 .أهداف الصحة المدرسية : تلعب الصحة المدرسية دوراً هاماً في المجالات
الوقائية و العلاجية و ذلك من خلال مجموعة متكاملة من المفاهيم و المبادئ
و الأنظمة و الخدمات التي تهدف بمجملها إلى تعزيز الوضع الصحي في المدارس
و بالتالي في المجتمع، من خلال التركيز على تحقيق الأهداف التالية :
1. تفعيل مشاركة الطلبة في التخطيط و التنفيذ و المتابعة للأنشطة و البرامج الصحية.
2. رفع مستوى الوعي الصحي و البيئي للطلبة و المعلمين.
3. رفع مستوى النظافة الشخصية و العامة في المدارس.
4. تحسين الوضع الصحي و الغذائي للطلبة و المعلمين و مراقبة ذلك من خلال مؤشرات صحية.
5.العمل على تحسين البيئة المدرسية و المرافق الصحية و متابعتها.
6. تحديد أولويات الاحتياجات الصحية بمشاركة المجتمع المدرسي.
7. رفع قدرات العاملين في مجال الصحة المدرسية.
8. تفعيل دور الأهالي و المؤسسات ذات العلاقة في مجال الصحة المدرسية.
3 .الأنشطة الوقائية و الصحية داخل المؤسسات التعليمية : تم تأسيس برنامج
الصحة المدرسية كما سلف الذكر ليقوم بتقديم الخدمات و التوعية الصحية
تحقيقاًَ للأهداف المذكورة أعلاه، ضمن المحاور التالية :
- تنظيم و إعداد و تنفيذ برنامج العمل السنوي بتنسيق مع الجهات المعنية
حول القضايا المرتبطة بالصحة المدرسية و الوقاية الصحية، ضمن المحاور
التالية:
أولا ً: الخدمات الصحية : وتهدف إلى تحصين التلاميذ من الأمراض وإجراء
الفحوصات الضرورية و متابعة علاج الحالات المرضية و تقديم الدعم اللازم
لها و تشمل :
- الإشراف على تدبير الدفاتر الصحية المدرسية للتلاميذ من حيث الاقتناء و الحفظ و التعبئة.
- متابعة تغطية حملات تلقيح التلاميذ و فحوصات التقصي بالتعاون مع وزارة الصحة والمؤسسات غير الحكومية.
- رصد الإصابات و الحالات المرضية و متابعة التحويلات للعلاج.
- تتبع ملفات الحوادث المدرسية و حوادث الشغل بجمع المعطيات حولها و استثمارها واقتراح الإجراءات الكفيلة لمعالجتها و الحد منها.
- تقديم الأدوات المساندة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثانيا ً: التثقيف و التعزيز الصحي : يهدف إلى بناء مهارات تمكن التلاميذ
من التعامل بفعالية و إيجابية مع تحديات الحياة اليومية، من خلال :
- تعزيز المعارف و التوجهات و السلوكيات الصحية لدى التلاميذ و الأطر
التربوية من خلال المناهج و البرامج و الأنشطة التي تتضمن التدريب المستمر
للفئات المستهدفة.
- إحياء المناسبات الوطنية و الإقليمية و العالمية و المشاركة في حملات التوعية.
- إنتاج المواد التثقيفية و متابعة تفعيلها في المدارس.
- التركيز في البرامج الصحية على تعليم المهارات الحياتية التي تتضمن
تعزيز التوجهات و السلوكات الصحية بهدف تبني التلاميذ و الأطر التربوية
نمط حياة صحي سليم.
ثالثا ً: البيئة المدرسية : تهدف إلى تبني سلوك صحيح للتعامل مع البيئة و بناء بيئة صحية معززة للعملية التعليمية، و يشمل :
- تتبع أنشطة المراقبة الصحية لمؤسسات التربية و التعليم العمومي و كذا
لمؤسسات التكوين و ترتبط بها عمليات المراقبة الصحية و الطبية للداخليات و
المطاعم المدرسية.
- تحسين البيئة المدرسية كالحدائق و المرافق الصحية و إجراء أعمال الصيانة اللازمة وفق معايير البيئة الصحية المدرسية.
- إنشاء و تفعيل الأندية الصحية و البيئية المدرسية.
- تدريب التلاميذ و الأطر التربوية وفق نهج "من التلميذ إلى التلميذ"
لزيادة الوعي الصحي و البيئي و تعزيز السلوكيات المحافظة على الصحة و
البيئة.
رابعاً : التغذية و المقاصف المدرسية : يهدف إلى تحسين الوضع الغذائي للتلاميذ و بناء سلوك غذائي سليم، و يشمل :
- تتبع أنشطة المراقبة الصحية و المراقبة الطبية للداخليات و المطاعم المدرسية.
- تحسين الوعي الغذائي و نوعية الأغذية المقدمة للطلبة.
- متابعة مدى مطابقة و التزام المقاصف المدرسية للمعايير الصحية.
- تحسين الوضعيين الصحي و الغذائي للتلاميذ.
خامسا : هيكلة الصحة المدرسية :التي تتم عن طريق التنسيق المستمر مع مقدمي
الخدمات الصحية مثل وزارة الصحة والمؤسسات الغير الحكومية.