منتديات اميه ونسة التعليمية

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اميه ونسة التعليمية

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتديات اميه ونسة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضيات . فيزياء .لغات .كل مايفيد الاستاذ و التلميذ وطالب العلم


    بحث حول الحياة العقلية في العصر الجاهلي

    avatar
    زين العابدين
    .
    .


    ذكر عدد الرسائل : 7
    الجنسية : تونس
    المدينة : توزر
    تاريخ التسجيل : 24/12/2008

    بحث حول الحياة العقلية في العصر الجاهلي Empty بحث حول الحياة العقلية في العصر الجاهلي

    مُساهمة من طرف زين العابدين 2008-12-26, 11:59

    sunny






    window.google_render_ad();
    مقدمة: لكل امة عقلية خاصة بها تظهر في تعامل أفرادها بعضهم مع بعض وفي تعامل الأمة مع الأمم الأخرى ، كما أن لكل أمة نفسية تميز عن نفسيات الامم الاخرى، وشخصية تمثل تلك الامة وملامح تكون غالبة على أكثر أفرادها . تجعلها سمة لتلك الامة ، تميزها عن سمات الامم الخرى . والعرب مثل غيرهم من الناس لهم ملامح إمتازو بها عن غيرهم وعقلية خاصة بهم ولهم شمائل عرفو وإشتهروا بها بين امم العالم ونحن هنا نحاول التعرف على عقلية العربي وعلى ملامحه قبل الاسلام أي قبل اندماجه واختلاطه اختلاطا شديدا بالأمم الخرى ، وهو ما وقع وحدث في الاسلام وقد بحث بعض العلماء والكتاب والمحدثين في العقلية العربية فتكلموا عليها بصورة عامة . بدوية وحضرية جاهلية واسلامية فجاء تعميمهم هذا مغلوطا وجاءت احكامهم في الغالب خاطئة. وقد كان عليهم التميز بين العرب الجاهليين والعرب الاسلاميين ، وبين الاعراب والعرب و التفريق بين سكان المواطن أي مواطن البوادي وسكان الارياف .
    أخلاق العربي في الجاهلية:
    لا شك أن أهل الجاهلية كانت فيهم دنايا ورذائل وأمور ينكرها العقل السليم ويأباها الوجدان، ولكن كانت فيهم من الأخلاق الفاضلة المحمودة ما يروع الإنسان ويفضى به إلى الدهشة والعجب، فمن تلك الأخلاق‏:‏
    1 ـ الكرم‏:‏ وكانوا يتبارون في ذلك ويفتخرون به، وقد استنفدوا فيه نصف أشعارهم بين ممتدح به ومُثْنٍ على غيره، كان الرجل يأتيه الضيف في شدة البرد والجوع وليس عنده من المال إلا ناقته التي هي حياته وحياة أسرته، فتأخذه هزة الكرم فيقوم إليها، فيذبحها لضيفه‏.‏ ومن آثار كرمهم أنهم كانوا يتحملون الديات الهائلة والحمالات المدهشة، يكفون بذلك سفك الدماء، وضياع الإنسان، ويمتدحون بها مفتخرين على غيرهم من الرؤساء والسادات‏.‏
    2 ـ الوفاء بالعهد‏:‏ فقد كان العهد عندهم دينًا يتمسكون به، ويستهينون في سبيله قتل أولادهم، وتخريب ديارهم، وتكفي في معرفة ذلك قصة هانئ بن مسعود الشيباني، والسَّمَوْأل بن عاديا، وحاجب بن زرارة التميمي‏.‏
    3 ـ عزة النفس والإباء عن قبول الخسف والضيم‏:‏ وكان من نتائج هذا فرط الشجاعة وشدة الغيرة، وسرعة الانفعال، فكانوا لا يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلى السيف والسنان، وأثاروا الحروب العوان، وكانوا لا يبالون بتضحية أنفسهم في هذا السبيل‏.‏
    4 ـ المضي في العزائم‏:‏ فإذا عزموا على شيء يرون فيه المجد والافتخار، لا يصرفهم عنه صارف، بل كانوا يخاطرون بأنفسهم في سبيله‏.‏
    5 ـ الحلم، والأناة، والتؤدة‏:‏ كانوا يتمدحون بها إلا أنها كانت فيهم عزيزة الوجود؛ لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال‏.‏
    6 ـ السذاجة البدوية، وعدم التلوث بلوثات الحضارة ومكائدها‏:‏ وكان من نتائجها الصدق والأمانة، والنفور عن الخداع والغدر‏.‏
    ‏ حياة العرب الأجتماعية
    ينقسم العرب إلى قسمين رئيسيين:
    (أ) سكان البدو: وهم أغلب سكان الجزيرة،وعيشتهم قائمة على الإرتحال و التنقل وراء العشب و الماءومن ثم سكنوا الخيام المصنوعة من الوبر و الشعر والصوف،وقد أكثر الشعراء في وصفها و الوقوف أمام أطلالها (ما بقي من أحجار بعد رحيل سكانها) ،وأكثر طعام أهل البادية: الحليب و التمر،والإبل عماد حياتهم،يأكلون من لحومها،ويشربون من ألبانها،ويكتسبون من أوبارها،ويحملون عليها أثقالهم،ولقد قوموا بها الأشياء،وافتدوا بها أسراهم في الحروب: وقال فيها شعراؤهم القصائد الطويلة،كما كانوا يعنون بالخيل، فاستخدموها في الصيد و السباق والحروب،وكانت متاع المترفين،لذلك ورد فيها أقل مما ورد في الإبل.
    (ب) أماسكان الحضر: فقد سكنوا المدن،وعاشوا في استقرار،واتخذوا الدور والقصور،وكانوا أقل شجاعة وأشد حبا للمال،وكان أهل اليمن أرسخ قدما في الحضارة،وقد نقل المؤرخون كثيرا من أحوالهم،في ثيابهم الفاخرة،وأطباق الذهب والفضة التي يأكلون فيها،وتزيين قصور أغنيائهم بأنواع الزينة،وقد أمدهم بذلك كثرة أموالهم عن طريق التجارة و الزراعة،وكانت (قريش) في مكة أكثر أهل الحجاز تحضرا،فقد أغنتهم التجارة ومن يأوي إليهم من الحجيج،فنعموا بما لم ينعم به غيرهم من سكان الحجاز.
    حياة العرب الدينية:
    تعددت الأديان بين العرب،وكان أكثرها انتشارا عبادة الأصنام و الأوثان،واتخذوا لها أسماء ورد ذكرها في القران الكريم،مثل: (اللات،والعزى،ومناة) وقد عظمها العرب وقدموا لها الذبائح،وتأثرت حياتهم بها،حتى جاء الإسلام فأزالها وأنقذهم من شرها وكان من العرب من عبدوا الشمس كما في بعض جهات اليمن ،ومن عبدوا القمر كما في كنانة،وقد انتشرت اليهودية في يثرب واليمن وانتشرت النصرانية في ربيعة و غسان و الحيرة ونجران،وهناك طائفة قليلة من العرب لم تؤمن بالأصنام ولا باليهودية ولا بالنصرانية و اتجهت إلى عبادة الله وحده وهؤلاء يسمون بالحنفاء وكان من بينهم زيد بن عمرو بن نفيل،وورقة بن نوفل وعثمان بن الحارث.وهكذا تعددت الأديان بين العرب،و اختلفت المذاهب حتى أشرق نور الإسلام فجمع بينهم،وأقام عقيدة التوحيد على أساس من عبادة الخالق وحده لا شريك له
    الشعر في العصر الجاهلي:
    يظل الشعر الجاهلي ثرياً، لا يمكن أنْ تحيط به دراسة، وينطوي الشعر الجاهلي على معضلات تعترض القاريء ، إذ يلتقي بنصوص أدبية، فيها قدر من الصعوبة والغموض، وتشتمل على قدر من الخصائص الفنية والجمالية التي لها أهميتها وقيمتها



    أهم الشعراء في العصر الجاهلي:
    الأعشى
    ? - 7 هـ / ? - 628 م
    ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير.
    من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات.
    فلا تحرِمنّي نداكَ الجزيل
    فإنّي أُمرؤ قَبْلكُمْ لم أُهَنْ أبو طالب
    85 - 3 ق. هـ / 540 - 619 م
    عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش، أبو طالب والد الإمام علي كرم الله وجهه، وعم النبي صلى اللَه عليه وسلم كافله ومربيه ومناصره كان من أبطال بني هاشم رؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة.
    ألا إنَّ خيرَ الناسِ حيّاً وميِّتاً
    بِوادي أشِيٍّ غيَّبَتْهُ المقابِر أوس بن حجر
    95 - 2 ق. هـ / 530 - 620 م
    أوس بن حجر بن مالك التميمي أبو شريح.
    شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة
    تَنَكَّرتِ مِنّـا بَعـدَ مَعرِفَـةٍ لَمـي وَبَعدَ التَّصَابِي وَالشَّـبَابِ المُكَـرَّمِ
    المعلقات العشر:
    معلقة عنترة بن شداد معلقة زهير بن أبي سلمى
    معلقة طرفة بن العبد معلقة امرئ القيس
    معلقة لبيد بن ربيعة العامري معلقة النابغة الذبياني
    معلقة عمرو بن كلثوم معلقة الأعشى
    معلقة عُبَيد بن الأبرص معلقة الحارث بن حلزة

    النثر: النثر هو كلام اختيرت ألفاظه وانتقيت تراكيبه وأحسنت صياغة عباراته بحيث يؤثر في المستمع عن طريق جودة صنعته. فهو يختلف عن الكلام العادي الذي يتكلم به الناس في شؤونهم العادية. وأنواع النثر الجاهلي هي: الخطابة والأمثال والحكم والقصص وسجع الكهان. وسجع الكهان يتصف بقصر جمله وكثرة غريبه والتوازن في عباراته، ويحرص الكاهن على إخفاء كلامه باتباع هذا الأسلوب، والخطابة من أبرز أنواع النثر في العصر الجاهلي، وتتلوها من ناحية الأهمية: الأمثال؛ لسيرورتها بين عامة الناس وخاصتهم ولهذا فسنتناول هذين النوعين بشيء من التفصيل
    أبرز كتاب النثر:
    قيس بن خارجة بن سنان زهير ابن جناب هاشم بن عبد مناف وابنه عبد المطلب
    هانيء بن مسعود الشيبان حاجب بن زرارة الحارث بن عبّاد البكرى
    * قس بن ساعدة أكثم بن صيفى

    المؤلفات التي تناولت الحياة العقلية في العصر الجاهلي هي:
    كتاب للشيخ مصطفى الغلاييني :::::::::::::::::::: رجال المعلقات العشر.
    كتاب لجورجي زيدان :::::::::::::::::: تاريخ الآداب العربية.
    لعبد الرحمان شيبان ::::::::::::::::::::::::: الادب الجاهلي.
    كتاب لطه حسن ::::::::::::::::::: العصر الجاهلي كتاب

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-21, 21:58